人民网 2018:08:20.09:36:20
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري: مدينة عدن اليمنية تواجه تصاعد حدة التوترات بعد هجوم شنته قوات انفصالية جنوبية

2018:08:20.09:28    حجم الخط    اطبع

عدن، اليمن 19 أغسطس 2018 /يخشى تصاعد حدة التوترات بين قوات الحكومة اليمنية والوحدات العسكرية المناهضة للحكومة في الجزء الجنوبي من البلاد بعد الهجوم المسلح الذي شنته القوات الانفصالية الجنوبية على اكاديمية عسكرية في مدينة عدن يوم السبت.

وشنت قوات موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي هجوما مسلحا استهدف حفل تخرج في الاكاديمية العسكرية في عدن في يوم السبت، احتجاجا على رفع العلم الوطني للبلاد في الاكاديمية على الرغم من تحذيرات المجلس.

وقال سكان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات المناهضة للوحدة التابعة للمجلس اطلقت وابلا من الرصاص على مباني الأكاديمية العسكرية وأنهت الاحتفال باستخدام العنف.

وفشل الجنود المكلفون بحماية الاكاديمية العسكرية في مقاومة القوات المهاجمة، مما أسفر عن مقتل طالب واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين خلال القتال الذي استمر لمدة ساعتين، وفقا لمواطنين بالقرب من موقع الحادث.

وبعد ساعات من الهجوم، نظم مواطنون مواليون للحركة الانفصالية الجنوبية مظاهرة في منطقة البريقة في عدن لإدانة رفع العلم الوطني اليمني في مدينتهم.

وحرق بعض المتظاهرين اطارات واغلقوا جسرا وطرق رئيسية أخرى مؤدية إلى مقر الاكاديمية العسكرية في البريقة.

وفشل مسؤولون كبار من اليمن، من بينهم وزير الداخلية الذي كان يخطط لحضور حفل التخرج لإلقاء خطاب خلال هذه المناسبة في الوصول إلى الاكاديمية بسبب أعمال الشغب.

وقال مصدر حكومي لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال محادثة هاتفية إنه تم بدء التحقيق في الهجوم على مؤسسة حكومية، متعهدا بتقديم الجناة للعدالة.

وقال مصدر حكومي شريطة عدم نشر اسمه "رفع العلم الوطني ليس جريمة لان بلادنا مازالت موحدة وليست منفصلة."

وأضاف المصدر "الهجوم الذي استهدف الاكاديمية يعتبر عملا تخريبيا يهدف لزعزعة الاستقرار في عدن وخلق حالة من الفوضى."

وقال قائد المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن إن أهالى عدن وجميع المقاطعات الجنوبية الأخرى يعارضون "الوحدة مع المقاطعات الشمالية."

وقال المصدر شريطة عدم نشر اسمه "حتى الطلاب الذين يدرسون في الاكاديمية العسكرية كانوا يعارضون رفع العلم ولكن بعض قادة الحكومة في الشمال اصروا على رفعه."

وكشف مصدر من المجلس الانتقالي الجنوبي ان الحكومة اليمنية لا تحصل على دعم في المقاطعات الجنوبية، من بينها عدن حيث يسيطر مسلحون محليون عليها.

وقال شاب ناشط عرف نفسه بناصر عبد الله إن سكان عدن "يقبلون الحكومة فقط كضيف بعد عودتها من المنفى في السعودية."

وأشار الشاب "انهم ابناؤنا واخواننا الذين ناضلوا وحرروا عدن من الحوثيين في عام 2015."

واتهم عبد الله الحكومة اليمنية أيضا باثارة المشاكل وحرمان ابناء الجنوب من حقوقهم الأساسية، من بينها الخدمات والكهرباء.

وقال الناشط "وصل فساد الحكومة المتفشي إلى درجة لا يمكن تحملها وقد حان الوقت لحكم مدننا لان هذا حقنا الشرعي."

وذكرت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي أن محادثات السلام المقرر ان تعقدها الأمم المتحدة في شهر سبتمبر في جنيف، من الممكن ان تضم قادة من الحركة الجنوبية الانفصالية لأول مرة.

وقال محللون محليون إن تجاهل المجلس الانتقالي الجنوبي وقادة الحركة الانفصالية الجنوبية او استبعادهم من محادثات السلام برعاية الأمم المتحدة سيؤدي إلى تفاقم الوضع والفشل التام.

وفى يناير، دخلت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مواجهة مسلحة عنيفة مع قوات الحماية الرئاسية للسيطرة على عدن.

وخلال المعركة، سيطرت القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن الساحلية ومقرات أخرى تابعة للحكومة بعد الاشتباكات التي استمرت لمدة يومين، والتي اسفرت عن مقتل ما يزيد على 38 شخصا واصابة آخرين.

وتتصاعد حدة التوترات بين قادة الحركة الانفصالية الجنوبية ووزراء الحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية للسيطرة على النصف الجنوبي من البلاد بعد طرد جماعة الحوثيين التي كانت تدعمها ايران من المنطقة.

وباعتبارها العاصمة المؤقتة لليمن، اتخذت الحكومة اليمنية التى تدعمها السعودية من عدن مقرا لها منذ عام 2015.

وتحارب الحكومة اليمنية المتحالفة مع التحالف العربي العسكري الذي تقوده السعودية، المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران للسيطرة على البلاد خلال منذ ما يزيد على ثلاثة اعوام.

وبدأ التحالف المناهض للحوثيين حملة جوية في مارس 2015 لطرد الحوثيين وإعادة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى السلطة مرة أخرى.

كما فرض التحالف حصارا جويا وبحريا لمنع وصول الأسلحة إلى الحوثيين الذين احتلوا العاصمة صنعاء وسيطروا على أغلب المقاطعات الواقعة شمالي اليمن.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×