الجيش السوري يواصل تشديد الخناق على إرهابيي (داعش) في منطقة تلول الصفا ببادية السويداء

دمشق 27 أغسطس 2018 /واصل الجيش السوري والقوات الرديفة اليوم ( الاثنين ) تشديد الخناق على ارهابيي تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش) في منطقة تلول الصفا ببادية السويداء الشرقية ، وتمكن من تدمير مقر وعربة مزود عليها رشاش ، في حين لا يزال المختطفين من ريفي السويداء محتجزين لدى التنظيم ، بحسب الاعلام الرسمي السوري ، ومصدر ديني مسؤول عن ملف المخطوفين .

وذكرت وكالة الانباء السورية ( سانا) أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة واصلت تشديد الخناق على المجموعات الإرهابية من تنظيم (داعش) في منطقة تلول الصفا عبر تعزيز نقاط تثبيتها والتعامل مع جميع محاولات إرهابيي التنظيم التكفيري للفرار وكسر الطوق المحكم الذي فرضته عليهم.

وبينت وكالة ( سانا) أن اشتباكات متقطعة خاضتها وحدات من الجيش ضد المجموعات الإرهابية المتحصنة في الجروف الصخرية شديدة الوعورة على محور تل أبو غانم بالتوازي مع رمايات مدفعية وضربات نفذها سلاح الجو على أوكارهم الحصينة بفعل طبيعة المنطقة الصخرية الوعرة وعلى محاور تسللهم على أطراف التلول في محاولة يائسة منهم للهرب من مصيرهم المحتوم.

ولفتت وكالة ( سانا) إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير مقر وعربة مزودة برشاش ثقيل والقضاء على عدد من الإرهابيين في محيط خربة الحاوي.

ومن جانبه قال رجل دين مشرف على ملف المختطفين في محافظة السويداء ( جنوب سوريا) لوكالة ( شينخوا) بدمشق إن " اللجنة التي تم تشكيلها من قبل رجال الدين في محافظة السويداء بدأت عملها منذ عدة أيام " ، مؤكدا أن المختطفين لا زالوا مع إرهابيي تنظيم (داعش) الذي يتحصن في تلول الصفا .

وناشد رجل الدين الذي فضل عدم ذكر اسمه كل المنظمات الإنسانية والدولية العمل بجدية والافراج عن النساء والأطفال المختطفين لدى تنظيم ( داعش) منذ 25 يوليو الماضي .

وأشار الى انه لا يوجد أي اتصال بين اللجنة وتنظيم (داعش) ، مؤكدا أن اللجنة وجهت عدة رسائل الى المنظمات الإنسانية والدولي كي تتحرك وتساعد في فك اسرهم والحفاظ على سلامتهم .

ويشار إلى أن تنظيم ( داعش) شن يوم 25 من يوليو الماضي هجوما مباغتا على عدة قرى بريفي السويداء الشرقي والشمالي الشرقي ، بالتزامن مع هجمات انتحارية في مدينة السويداء اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 266 قتيلا وجرح أكثر من 200 وخطف 36 معظمهم نساء وأطفال .