الجزائر تعتزم ضخ ملياري متر مكعب إضافية من الغاز سنويا إلى أوروبا

الجزائر 13 سبتمبر 2018 / تعتزم شركة ((سوناطراك)) عملاق الصناعة النفطية الجزائرية، ضخ كميات إضافية تصل إلى ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا إلى أوروبا تدعيما لقدرات أنبوب الغاز (ميدغاز) الرابط بين الجزائر وإسبانيا، حسب إذاعة الجزائر الحكومية.

وذكرت الإذاعة اليوم (الخميس) أن الشركة تعتزم ربط هذا الأنبوب بأنبوب الغاز (بيدرو فاريل) الذي يربط الجزائر بإسبانيا عبر الأراضي المغربية.

وتبلغ قيمة المشروع الذي تم افتتاحه الأربعاء بمحافظة تلمسان الواقعة في أقصى شمال غرب الجزائر 30 مليار دينار (حوالي 280 مليون دولار أمريكي).

ونقلت الإذاعة عن وزير الطاقة الجزائري مصطفى قيطوني، قوله إن هذا المشروع سيساهم في تزويد الشركاء الأوروبيين بشكل أكثر مرونة.

وأضاف "هدفنا نقل المزيد من كميات الغاز عبر أنبوب ميدغاز".

ويمتد المشروع على مسافة 200 كيلومتر وسيتم إنجازه من طرف شركات جزائرية.

وسيرفع هذا المشروع طاقة أنبوب (ميدغاز) إلى 10 مليارات متر مكعب سنويا، ويمكن أن تصل إلى 12.5 مليار متر مكعب سنويا مستقبلا.

ويهدف المشروع إلى ضخ المزيد من الغاز إلى اسبانيا مباشرة من منطقة بني صاف بمحافظة تلمسان دون المرور على الأنبوب الذي يعبر الأراضي المغربية.

وتصنف الجزائر كثاني أهم مصدر للغاز بعد روسيا إلى أوروبا بمتوسط صادرات سنوية تقدر بـ 30 مليار متر مكعب.

وتصدر الجزائر نحو أوروبا عبر ثلاثة أنابيب غاز، وهي (أنريكو ماتي) الرابط بين الجزائر وإيطاليا عبر تونس و(بيدرو دوران فاريل) الرابط بين الجزائر وإسبانيا عبر المغرب، و(ميدغاز) الذي ينقل الغاز مباشرة من ميناء بني صاف غرب الجزائر إلى ميناء ألميريا الإسباني عبر البحر.