人民网 2018:10:15.09:17:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

العاهل الأردني: رسالتنا للعالم هى أنه لأبد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة

2018:10:15.09:13    حجم الخط    اطبع

عمان 14 أكتوبر 2018 / أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن موقفنا تجاه القضية الفلسطينية ثابت ومعروف ورسالتنا للعالم أنه لأبد من رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو العام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الملك عبد الله الثاني، في خطاب اليوم (الأحد) افتتح به أعمال الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، إن الأردن دولة ذات رسالة تستند إلى مبادئ النهضة العربية الكبرى في رفض الظلم والسعي للسلام والدفاع عن الإسلام الحنيف وتبني نهج الوسطية والاعتدال والتسامح والحداثة والانفتاح.

وأكد التزام الأردن بدوره الرائد في محاربة الإرهاب والتطرف، وقال "ولن يكون لهذا الفكر الظلامي مكان في أردن الحرية والديموقراطية".

واستذكر بطولات وتضحيات الجيش العربي الاردني والأجهزة الأمنية، وتوجه إليهم بتحية الفخر والاعتزاز، وقال "نعاهدهم بأن الأردن بمؤسساته وشعبه سيكون لهم السند والرديف كما كان على الدوام".

ودعا الملك عبد الله الثاني الجميع، مع الاقتراب من الذكرى المئوية الأولى لتأسيس الدولة الأردنية، إلى الاستمرار في العمل المخلص الجاد لبناء المستقبل الذي نريد.

وأكد في خطابه، أن افتتاح الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة الثامن عشر، لتكون فصلا جديدا في مسيرته، عنوانه التوافق الوطني والعمل بروح الفريق الواحد، لتجاوز التحديات والظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن.

وقال إنه من خلال متابعته اليومية لقضايا الوطن والمواطن وجد حالة من عدم الرضا عن آليات التعامل مع بعض تحديات الحاضر.

وأضاف إن الأردن مثل غيره من الدول شابت مسيرة البناء والتنمية فيه بعض الأخطاء والتحديات، التي لا بد أن نتعلم منها لضمان عدم تكرارها ومعالجتها لنمضي بمسيرتنا إلى الأمام.

وتابع الملك عبدالله الثاني "وعدم الرضا هذا، هو مع الأسف ناتج عن ضعف الثقة بين المواطن والمؤسسات الحكومية، والمناخ العام المشحون بالتشكيك الذي يقود إلى حالة من الإحباط والانسحاب".

وقال "لا بد من التذكير بأن الأوطان لا تبنى بالتشكيك وجلد الذات، ولا بالنيل من الإنجازات أو إنكارها، بل بالعزم والإرادة والعمل الجاد".

ودعا الملك عبد الله الثاني إلى انصاف الأردن قائلا "تذكروا إنجازاته حتى يتحول عدم رضاكم عن صعوبات الواقع الراهن إلى طاقة تدفعكم إلى الأمام، فالوطن بحاجة إلى سواعدكم وطاقاتكم لتنهضوا به إلى العلا".

وبين ان رؤية الأردن الطموحة ترتكز على محاور ثابتة، فالأردن هو دولة القانون، ودولة الإنتاج، وهو دولة محورها الإنسان، والأردن دولة ذات رسالة سامية، مشيرا إلى أنه لن يسمح بأن يكون تطبيق القانون انتقائيا، فالعدالة حق للجميع ولن يسمح بأن يتحول الفساد إلى مرض مزمن.

وأوضح العاهل الأردني أنه لا بد أيضا من تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد من خلال تعزيز أجهزة الرقابة، وتفعيل مبدأ المساءلة والمحاسبة.

وقال "إنه في الوقت الذي نؤكد فيه على ثقتنا بوعي الأردنيين ودورهم الفاعل في محاربة الفساد والتصدي له، فإن الحذر مطلوب ممن يساهم، بقصد أو بغير قصد، في نشر الإشاعة والاتهامات التي لا تستند إلى الحقائق لتشويه السمعة والنيل من المنجزات وإنكارها".

وأكد الملك عبد الله الثاني أنه لا نقبل أن تكون سمعة الأردن على المحك، مبينا أن دولة الإنتاج التي نريدها تسعى لامتلاك العناصر التي تكرس استقلالها الاقتصادي.

وطالب الحكومة بالعمل لترجمة نهج اقتصادي واقعي يحفز النمو ويعزز الاستقرار المالي والنقدي ويعالج عجز الموازنة وتفاقم المديونية ويستقطب الاستثمارات لتوفير فرص العمل للأردنيين.

وأكد الملك عبد الله الثاني على أن الرؤية والنهج الذي طالما عبرنا عنه وأكدنا عليه يقوم على ثلاثة محاور رئيسية يريدها الأردنيون جميعا، وهي: دولة قانون حازمة وعادلة ثانيا: اقتصاد منيع في نمو مستمر، يتميز بالانفتاح والمرونة وثالثا: خدمات أساسية متميزة تقدم للأردنيين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×