القاهرة 6 نوفمبر 2018 /أعلنت وزارة الآثار المصرية اليوم (الثلاثاء)، اكتشاف أجزاء تماثيل وأحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرتين الفرعونيتين الـ 12 والـ 20، وذلك في معبد الشمس بمنطقة المطرية في القاهرة.
وذكرت الوزارة في بيان، أن "البعثة المصرية الألمانية المشتركة بمعبد الشمس في منطقة آثار المطرية نجحت في الكشف عن كميات كبيرة من أجزاء أحجار جيرية منقوشة تعود إلى عصر الأسرة الـ 12 و الأسرة الـ 20 والعصر المتأخر، وذلك بالقرب من وحدة لحرق الأحجار لصناعة الجير في ذلك الوقت، كما عثرت البعثة أيضا على بعض أجزاء تماثيل".
وقال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار رئيس البعثة من الجانب المصري، إنه "تم استكمال أعمال الحفائر السابقة في المنطقة الواقعة شرق مسلة المطرية، والتي كشفت النقاب عن جدار من الطوب اللبن يمثل سورا وسلما مصنوعين من الحجر الجيري، وتمر أسفل السلم قناة مياه من الحجر الجيري، وباب وهمي ملاصق للجدار مصنوع من الحجر الجيري يرجح أنه كان مرتبطا بالطقوس داخل معبد الشمس".
وأشار إلى "العثور على نقش يخص الإله آتوم بصفته المسئول عن الفيضان، ويرجع في الغالب إلى فترة العصر المتأخر الذي يمتد من عام 646 إلى 332 قبل الميلاد.
من جانبه، قال ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، إن أجزاء هذا المبنى تحمل العديد من الأدلة التي تشير إلى إعادة استخدامه خلال العصور المتأخرة، وتعرضه للتدمير بالنار.