الرئاسة الفلسطينية: سياسة الاقتحامات الإسرائيلية وغياب أفق السلام أدى لمسلسل العنف في الضفة الغربية

رام الله 13 ديسمبر 2018 /اعتبرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الخميس)، أن سياسة الاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية وغياب أفق السلام بين الجانبين أدى إلى مسلسل العنف.

وقالت الرئاسة، في بيان لها تعقيبا على الأحداث الجارية في الضفة الغربية نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن المناخ الذي خلقته سياسة الاقتحامات المتكررة للمدن والتحريض على الرئيس محمود عباس وغياب أفق السلام هو الذي أدى إلى هذا المسلسل المرفوض من العنف الذي ندينه ونرفضه والذي يدفع ثمنه الجانبان.

وأكدت الرئاسة أن سياستها الدائمة هي "رفض العنف والاقتحامات وإرهاب المستوطنين وضرورة وقف التحريض، وعدم خلق أجواء تساهم بتوتير الوضع".

وشددت على أن موقف الرئيس عباس الدائم هو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يوفر الأمن والاستقرار والسلام للجميع.

وقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص إسرائيلي في ثلاثة حوادث متفرقة في الضفة الغربية وشرق القدس خلال الساعات الأخيرة وهو ما لاقى تنديد فلسطيني رسمي وشعبي.

ولاحقا، أعلن الجيش الإسرائيلي عن فرض طوق أمني شامل على مدينة رام الله بعد عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة أخريين بجروح حرجة.

وأفادت "هيئة البث الإسرائيلية"، بأن عملية إطلاق النار نفذت من سيارة عابرة، وقالت إنه على ما يبدو تم إطلاق النار اتجاه منفذ العملية لكنهم لاذوا بالقرار.

وأضافت أن عملية إطلاق النار أسفرت عن إصابة جنديين آخرين بجروح.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجز بيت إيل العسكري شمال البيرة ومفترق عين سينيا شمال رام الله، وشدد من إجراءاته العسكرية في محيط مدينة رام الله، كما اقتحم مدينة البيرة من مدخلها الشمالي.