مصر تؤكد استمرار مساعيها واتصالاتها من أجل إرساء الحل السياسي في سوريا

القاهرة 13 ديسمبر 2018 / أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى اليوم (الخميس) استمرار المساعي والاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف المعنية من أجل إرساء الحل السياسي في سوريا، بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها، ويوقف نزيف الدم السوري.

ونوه شكري خلال استقباله اليوم فرانسوا سينيمو المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي إلى سوريا، بأهمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل شامل للأزمة المُمتدة التي تعيشها سوريا الشقيقة.

وبحث الجانبان مجمل مستجدات الأزمة السورية، وسبل الدفع بالحل السياسي لحلحلة الوضع المتأزم في البلاد وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ولاسيما الجهود المبذولة للدفع بالانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها في أقرب وقت ممكن تحت رعاية الأمم المتحدة، بحسب المتحدث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ .

وأوضح حافظ، أن نقاشا دار حول الوضع في شمال شرق سوريا والتطورات هناك، مع التأكيد على خطورة التصعيد الميداني وانزلاق الأمور لمناحي لا تفيد هدف احتواء الوضع وجهود مكافحة الإرهاب.

من جانبه، ثمن سينيمو الدور المتوازن الذي تضطلع به مصر على الساحة السورية، مشيرا إلى حرص فرنسا على استمرار التشاور وتبادل التقييم مع مصر خلال الفترة المقبلة حول مجريات الوضع في سوريا، وسبل الدفع قدما بمسار العملية السياسية لإنهاء الأزمة في البلاد.