人民网 2019:01:21.09:31:21
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة : حضور مميز للصين في المنتدى الاقتصادي العالمي على مدى 4 عقود

2019:01:21.09:16    حجم الخط    اطبع

جنيف 20 يناير2019 /سيلتقي الآلاف من مشاهير العالم، مرة أخرى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، في مدينة دافوس المغطاة بالثلوج، للفترة من 22 إلى 25 يناير هذا العام، ومنهم العديد من الصين.

رغم ذلك، هناك قلة فقط ممن يتذكرون مشاركة الصين للمرة الأولى بالمنتدى قبل 40 عاما، وكان وفدها مكونا من عدة أشخاص فقط، وصوتهم ضعيف لا يكاد يسمع بالعالم في ذلك الحين.

قال كلاوس شفاب، مؤسس منتدى الاقتصاد العالمي أو منتدى دافوس، إنه رغم إثارة الوفد الصيني لاهتمام المشاركين الآخرين قبل 40 عاما، ولكن الوفد كان يصغي فقط، ونادرا ما يعبر عن رأيه.

ولكن، بعد 40 عاما من تلك المشاركة الأولى، وفي نهاية العام الماضي، كان شفاب من بين 10 أجانب قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بمنحهم ميدالية صداقة الإصلاح في الصين، تقديرا لإسهاماتهم في مساعدة الصين في مسيرتها للإصلاح والانفتاح على مدى الـ40 عاما الماضية.

وفي دافوس، ظل شفاب يرى التحول التاريخي "من صين كانت تصغي فقط للعالم، إلى صين يسمع صوتها في العالم".

قال شفاب "في عام 1978، عندما قرأت مقالات عن الإصلاح والانفتاح الذي بدأه دنغ شياو بينغ، أيقنت أن الصين سيصبح لها دور كبير على الساحة الدولية".

وبعدها، كان العام 1979 بداية لصداقة طويلة بين المنتدى والصين، وشملت أيضا مشاركة رسمية للصين في منتدى دافوس منذ ذلك العام.

كان منتدى دافوس لعام 1992، قد شهد للمرة الأولى مشاركة رئيس مجلس الدولة الصيني، وفي نفس العام عقدت ندوة خاصة حول قضايا الاقتصاد الصيني، وأصبحت "الصين" حديثا خاصا شائعا في دافوس.

في عام 1998، أصبح دور الصين في الأزمة المالية الآسيوية، محورا للاهتمامات الرئيسية لمنتدى دافوس في لقائه السنوي. وبعدها بعدة سنوات، عندما ضربت أزمات مماثلة العالم، أضحت المبادرات الإيجابية للقادة الصينيين في دافوس، وجهود الصين للتعامل مع الأزمات، نقاطا ساخنة بين المشاركين في المنتدى، وحظيت بإشادات عالية.

في يونيو عام 2006، افتتح المنتدى مكتبه التمثيلي في بكين، ليكون حاضنا لمركز شركات التنمية بالعالم.

وكانت تلك مقدمة لأول لقاء سنوي للرواد الجدد في مدينة داليان الصينية، وأصبح المشاركون يشيرون إليه بسرعة على أنه "دافوس الصيفي".

وفي يناير 2017، ومع وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو أول رئيس صيني يشارك بمنتدى دافوس، أصبحت الصين نقطة ضوء حقيقية في تاريخ دافوس.

وفي خطاب بالجلسة الافتتاحية للمنتدى السنوي لدافوس 2017، دعا شي إلى جهود مشتركة لرسم مسار لعولمة اقتصادية وخلق أنماط جديدة للنمو والتعاون والحوكمة والتنمية بالعالم.

وبعد خطاب الرئيس الصيني، قال شفاب إنه وسط القلق المتزايد بالعالم إزاء الحمائية ومشاعر مناهضة العولمة وقضايا اقتصادية وسياسية أخرى، كان لحضور شي وحكمة الصين في منتدى دافوس، أهمية تاريخية عظيمة و"جلبت لنا شعاعا من الأمل".

وفي اللقاء السنوي للمنتدى لهذا العام 2019، ستكون هناك جلسات خاصة حول قضايا تتعلق بالصين، مثل "النظرة المستقبلية الاقتصادية للصين" و"العولمة 4.0: كيف تشكل الصين مستقبل التجارة العالمية"، و"التقدم مع مبادرة الحزام والطريق: رؤية الصين بقيمة تريليون دولار" و"التعلم من معجزة التكنولوجيا بالصين".

ومرة أخرى، ستظهر العديد من الوجوه الصينية في كافة الجلسات الهامة تقريبا خلال هذا اللقاء السنوي، وبالتأكيد ستجذب الكلمات التي يلقيها الوفد الصيني، الاهتمام في دافوس، وهو أمر لم يكن متخيلا قبل 40 عاما في هذا المنتدى.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×