كتاب أبيض: الصين لا تريد حرباً تجارية... ولكنها لا تخافها
كتاب أبيض: لا تحد سيعيق تنمية الصين
كتاب أبيض: الصين لن تتنازل عن القضايا المبدئية
كتاب أبيض: التعاون هو الخيار الصحيح الوحيد للصين والولايات المتحدة
كتاب أبيض: الصين تتعهد بمشاورات موثوقة قائمة على المساواة والمنفعة المتبادلة
كتاب أبيض: الولايات المتحدة تتراجع عن الالتزامات في المشاورات التجارية مع الصين
كتاب أبيض: الحكومة الأمريكية تتحمل مسؤولية انتكاسة المشاورات التجارية مع الصين
كتاب أبيض: التجارة والاستثمار بين الصين والولايات المتحدة متبادلة المنفعة
كتاب أبيض: التنمّر التجاري الأمريكي يُضر بالعالم
كتاب أبيض: اتهامات الولايات المتحدة للصين بسرقة الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا قسرا واهية
كتاب أبيض: إجراءات الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة تضر الآخرين ولا تفيدها
بكين 2 يونيو 2019 / أصدر مكتب الإعلام في مجلس الدولة الصيني اليوم الأحد كتاباً أبيض لعرض صورة شاملة للمشاورات الاقتصادية والتجارية الصينية -الأمريكية، وموقف الصين وسياساتها إزاء تلك المشاورات.
وينقسم الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان "موقف الصين إزاء المشاورات الاقتصادية والتجارية الصينية -الأمريكية" إلى ثلاثة أقسام لتوضيح الأضرار الناجمة عن الاحتكاكات التجارية التي أشعلتها الولايات المتحدة الأمريكية، وتراجع الولايات المتحدة الامريكية عن الوفاء بالتزاماتها في المشاورات، والتزام الصين بمشاورات موثوقة قائمة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
وقال وانغ شو ون، نائب وزير التجارة الصيني، خلال مؤتمر صحفي عُقد في بكين اليوم الأحد، إنه ومنذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهام منصبها، فإنها دأبت على استخدام العجز التجاري والملكية الفكرية كأعذار وحجج لإشعال احتكاكات اقتصادية وتجارية بشكل متكرر، وفرضت من جانب واحد تعريفات جمركية إضافية ضد الصين، ما أجبر الصين بالتالي لاتخاذ تدابير قوية للدفاع عن مصالحها.
وأضاف وانغ أن الخطوات الأمريكية تلك قد عرّضت مصالح الجانبين والعالم على نطاق أوسع إلى المخاطر، وتجاهلت طبيعة الفوز المشترك للتعاون الاقتصادي والتجاري الصيني -الأمريكي.
ودحض وانغ الاتهامات الأمريكية بأن الصين تراجعت عن موقفها في المحادثات التجارية قائلاً :"لا شيء تم الاتفاق عليه إلى أن يتم الاتفاق على كل شيء".
ودعا وانغ الولايات المتحدة إلى لقاء الصين في منتصف الطريق، والتمسك بروح الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة، والعمل معاً على تعزيز التنمية المستقرة والسليمة للعلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية.