人民网 أرشيف | من نحن 2021:05:17.16:13:17
الأخبار الأخيرة

تقرير اخباري: تقارير بي بي سي حول شينجيانغ.... غالبًا ما يمكن العثور على بعض الأسماء المألوفة خلف معلومات خاطئة

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2021:02:05.15:45

    اطبع
تقرير اخباري: تقارير بي بي سي حول شينجيانغ.... غالبًا ما يمكن العثور على بعض الأسماء المألوفة خلف معلومات خاطئة

5 فبراير 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ادعى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 4 فبراير الجاري أن الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق ازاء الاعتداءات الجنسية الممنهجة، والانتهاكات ضد النساء في "معسكرات إعادة التثقيف" في شينجيانغ، وينبغي للحكومة الصينية أن تسمح للمراقبين الدوليين بإجراء تحقيقات مستقلة على الفور في هذه الاتهامات المروعة. بالإضافة إلى ذلك، أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنها حصلت على أحدث شهادات مفصلة تظهر أن هناك اعتداءات وانتهاكات جنسية منهجية ضد النساء في شينجيانغ.

ورداً على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة الخارجية يوم 4 فبراير الجاري، بأنه كان هناك الكثير من المعلومات الخاطئة والتشهير ضد شينجيانغ والصين مؤخرًا، وخلف هذه المعلومات الكاذبة، غالبًا ما يمكن العثور على بعض الأسماء المألوفة، مثل "بي بي سي".

قال وانغ وين بين وهو يشير الى صورة لإمرأة من شينجيانغ:" لقد رأينا في الآونة الأخيرة، اسماء بعض المواقع التي تفبرك المعلومات المضللة والتشهير المغرض ضد شينجيانغ والصين بما فيها البي بي سي. حيث أجرى عمود "نيوز نايت" في بي بي سي في 17 يوليو 2020، مقابلة مع امرأة من الأويغور تُدعى زمرة داوت، والتي جاءت بشهادات عديدة مزعومة، ولكن بينت الحقائق ان كل ادعاءاتها فبركة واختلاق." مضيفا، أن زمرة داوت زعمت أنها احتجزت في مراكز التعليم والتدريب، لكنها في الواقع لم تدرس ابدا في اي مركز تعليم وتدريب مهني. وادعت أنها اجبرت على الخضوع لـ “التعقيم القسري" من خلال استئصال الرحم، ولكن الحقيقة، عندما وضعت مولودها الثالث بمستشفى الولادة في أورومتشي للأمومة والطفل في مارس 2013، وقعت على استمارة الموافقة على الولادة القيصرية، وطلبت "بربط الأنابيب"، ولم يتم تعقيمها، ناهيك عن إزالة الرحم. كما ادعت أيضًا أن والدها المسن تم اعتقاله والتحقيق معه عدة مرات من قبل سلطات شينجيانغ، وتوفي منذ وقت ليس ببعيد لأسباب مجهولة. لكن في الواقع، كان والدها يعيش حياة طبيعية مع أولاده ولم يتم التحقيق معه أو اعتقاله مطلقًا، وتوفي في 12 أكتوبر 2019 بنوبة قلبية. وقد أوضح أخاها الثالث والخامس الموقف. وأصبحت هذه المرأة أداة وممثلة للقوات المنهضة للصين لمهاجمة شينجيانغ والتضليل.

كما استشهد وانغ وين بين باسم مألوف آخر يدعى أدريان زينز (Adrian Zenz) قائلا:" أعتقد أن الجميع على دراية به، وهو عضو في "ضحايا المؤسسة الشيوعية التذكارية"، وهي منظمة يمينية متطرفة تأسست في الولايات المتحدة عام 1983، وإنه حريص على تلفيق الإشاعات المتعلقة بشينجيانغ والتشهير بالصين، وقد ثبت منذ فترة طويلة أن التقارير والملاحظات ذات الصلة المنشورة هي معلومات كاذبة." مشيرا الى التقرير الذي قام أدريان زينز بفبركته والذي يسمى بـ " قائمة مويو" للذين انتهكوا تحديد النسل، وتم ارسالهم لمراكز التعليم والتدريب، لكن الحقيقة هي أن الغالبية العظمى من الأشخاص التي وردت اسماؤهم في هذه القائمة هم من سكان الشوارع المحلية في مقاطعة مويو ويعيشون حياة طبيعية، ولم يتلق سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص الذين تأثروا بالتطرف الديني وارتكبوا جرائم بسيطة تعليمًا وتدريبًا مهنيًا وفقًا للقانون. مضيفا، أن أدريان زينز اعتبر في تقريره الكاذب والمفبرك أن التجنيد العادي للشرطة في شينجيانغ، على انه عمليات تحضير لما يسمى "حركة الاعتقال"، واعتبر النشاط الذي يهدف إلى معرفة احتياجات الناس وصعوباتهم من خلال القيام بزيارات للأسر والتي تلقى أيضًا قبولًا جيدًا بين جميع المجموعات العرقية ، كإعداد لـ "عمليات الاحتجاز" ، واعتبر المدرسة الداخلية والتعليم قبل المدرسي الذي يضمن بشكل كامل تصور تعليم الأطفال على أنه " الضمان السري " لعملية الاعتقال، كما اعتبر التوظيف الطوعي لأفراد الأقليات العرقية في أماكن أخرى، بأنه "العمل القسري". مؤكدا، أن ارتباطاته الفظة والعبثية تشبه تمامًا عقلية المجنون.

وخلص وانغ وين بين قائلا:" أعتقد أنه بعد ان يتم الكشف عن حقيقة هذه المزاعم والادعاءات، ستتبادر الى أذهان الذين يسمعون تقارير بي بي سي، وأدريان زينز عن شينجيانغ المرة القادمة علامات استفهام كبيرة، “هل ستكون هذه أكاذيب وافتراءات أخرى حول شينجيانغ؟" "

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×