كتاب أبيض: الصداقة الصينية - الأفريقية في أوج عطائها

بكين 26 نوفمبر 2021 (شينخوا) ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، اليوم الجمعة، أن الصداقة بين الصين وأفريقيا في أوج عطائها.

وقال الكتاب الأبيض الصادر بعنوان: "الصين وأفريقيا في العصر الجديد: شراكة متساوية"، قال إنه يمكن مشاهدة النتائج المثمرة للتعاون بين الصين وأفريقيا عبر القارة الأفريقية، حيث تحسنت ظروف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا وعادت بفوائد ملموسة على الشعبين الصيني والأفريقي.

وحول الثقة السياسية المتبادلة، قال الكتاب الأبيض إنه ومنذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في العام 1949، ظلت الصين والدول الأفريقية على الدوام أصدقاء جيدين يقفون جنبا الى جنب عبر الازدهار والمحن، وشركاء جيدين يتشاركون السراء والضراء، ورفاقاً جيدين يثقون تماما ببعضهم البعض رغم تقلبات المشهد الدولي.

وفي عام 2006، قرر منتدى التعاون الصيني - الأفريقي تأسيس نوع جديد من الشراكة الاستراتيجية الصينية - الأفريقية. وفي عام 2015، قررت قمة جوهانسبرغ للمنتدى بناء الشراكة الاستراتيجية والتعاونية الشاملة بين الصين وأفريقيا. وفي عام 2018، وافق الجانبان في قمة بكين للمنتدى على بناء مجتمع أوثق للمستقبل المشترك بين الصين وأفريقيا، ما ارتقى بالعلاقات الصينية - الأفريقية إلى مستوى جديد، وفقاً للكتاب الأبيض.

وشرح الكتاب الأبيض بالتفصيل مجموعة من مجالات التعاون الصيني - الأفريقي التي تضم توسيع التعاون الاقتصادي بسرعة، وتزايد التعاون في التنمية الاجتماعية، والتبادلات الشعبية والثقافية، وتوسيع الشراكة التعاونية للسلام والأمن.

وقال الكتاب الأبيض إن التبادلات عالية المستوى تلعب دوراً هاماً في تطوير العلاقات الصينية - الأفريقية، بينما يعمل الجانبان باستمرار أيضاً على تنويع وتحسين آليات الحوار والاستشارات والتعاون بين الحكومات.

وأضاف الكتاب الأبيض أن الصين والدول الأفريقية تقوم بتبادلات وثيقة بين الأحزاب السياسية، والأجهزة التشريعية والأجهزة الاستشارية، وبناء التعاون الودي متعدد المستويات والقنوات والأشكال والأبعاد.

وتابع الكتاب الأبيض أن الصين وأفريقيا شهدت توسعاً سريعاً في التعاون الاقتصادي والتجاري من حيث الحجم والمدى، إلى جانب تعزيز وزيادة المساعدة التنموية وتعزيز العلاقات التجارية.

وقال الكتاب الأبيض إن الصين تعزز التعاون مع أفريقيا في الميادين الاجتماعية مثل التخفيف من حدة الفقر، والصحة، والتعليم، والعلوم والتكنولوجيا، وحماية البيئة، وتغير المناخ، والتبادلات بين الشباب والنساء.

وتابع الكتاب الأبيض أن الصين والدول الأفريقية نفذت مزيداً من التبادلات في الثقافة، والإعلام، والعلوم والتكنولوجيا، والمؤسسات الفكرية، وسهلت الحوارات بين الشباب والنساء.

وأشار إلى أن الجانبين قاما أيضا بتوسيع الشراكة التعاونية للسلام والأمن بشكل مطرد.