人民网 2022:08:03.13:25:03
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: السلطات الإسرائيلية تهدم منشآت فلسطينية في الضفة وشرق القدس وسط اتهامات لإسرائيل بتوتير الأوضاع الميدانية

2022:08:03.09:13    حجم الخط    اطبع

رام الله 2 أغسطس 2022 (شينخوا) هدمت السلطات الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) منشآت فلسطينية في الضفة الغربية وشرق القدس، وسط اتهامات لإسرائيل بتوتير الأوضاع الميدانية.

وقال محمد عازم رئيس بلدية سبسطية شمال غرب نابلس لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوة إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت البلدة في ساعات الفجر وهدمت منزلا سكنيا يقطن فيه 8 أفراد بينهم 6 أطفال.

وأوضح عازم أن القوات الإسرائيلية كانت أخطرت العائلة بهدم منزلها المكون من طابق قبل نحو عام ونصف بحجة البناء دون ترخيص، لافتا إلى أن العائلة أصبحت دون مأوى في ظل درجات الحرارة المرتفعة.

وتقوم السلطات الإسرائيلية بانتظام بعمليات هدم لما تعتبره مباني ومنازل غير مرخصة قانونيا في الضفة الغربية والقدس، علما بأن إسرائيل تمتنع عن إصدار تصاريح أو أذون بناء للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ويقف محمد أبو السعود برفقة زوجته و6 من أبنائه على أن أنقاض منزلهم الذي تم تشييده قبل نحو عام ونصف الأمر الذي دمر أحلامهم بالعيش في كنفه بهدوء كما بقية العائلات.

وتقول أسماء زوجة صاحبة المنزل لـ((شينخوا)) بينما تبكي بحرقة على فقدان منزلها الذي شيد بعد عناء طويل إن أفراد العائلة كانوا نيام وتفاجئنا بوجود القوات الإسرائيلية برفقتهم جرافة على الباب من أجل هدمه.

وتضيف أسماء التي خرجت من المنزل بملابسها الخاصة بعد رفض القوات الإسرائيلية السماح لهم بتغير ذلك وبدء تنفيذ عمليات تكسير النوافذ والأبواب، مشيرة إلى أنها تمكنت برفقة زوجها من إخراج الأوراق الثبوتية وبعض الحاجات.

وتتابع أسماء التي يبلغ عمر أكبر أطفالها 10 أعوام أن بناء المنزل جرى بصعوبة بالغة من خلال الاستدانة من الأقارب والأصدقاء ولكن الحلم تدمر في لحظات أمام نظرنا.

بدوره، اشتكى محمد صاحب المنزل الذي بدا لا يقوى على الكلام من أن عائلته أصبحت مشردة في الشارع دون أي مأوى بعد الإجراء الإسرائيلي "الظالم وغير قانوني".

ويقول بينما يقف على كوم من الحجارة يحمل طفل صغير على يديه إن السلطات الإسرائيلية تنفذ عمليات هدم على مدار الوقت في كافة مناطق الضفة الغربية دون وجود رادع يمنعها من ذلك.

ويضيف محمد أن السلطات الإسرائيلية تهدم منازل الفلسطينيين بحجة البناء دون ترخيص أو مناطق تخضع لسيطرتها، لكن في المقابل تسمح للمستوطنين بمصادرة الأراضي والبناء في أي منطقة يريدونها.

وسبسطية بلدة تاريخية مشهورة بتنوع معالمها الأثرية وتحتضن المعابد والمقابر التي تعود إلى حقبة العصر الروماني إضافة إلى المدرج الروماني والمسرح الفني الذي كانت تقام به الاحتفالات وكنيستي هيردوس والرأس التاريخيتين.

والبلدة مقسمة إلى مناطق (أ) و(ب) و(ج) حسب اتفاق (أوسلو) للسلام المرحلي بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل في العام 1993، علما أن مساحة 12 دونما منها تقع ضمن المنطقة المصنفة إسرائيليا (ب).

كما هدمت آليات إسرائيلية، منشأتين تجاريتين واحدة منهما مغسلة للسيارات والأخرى استراحة في قرية "بزاريا" شمال نابلس، بحسب ما أفاد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية.

وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية فإن السلطات الإسرائيلية هدمت 49 منزلا ومنشأة تجارية في شهر يوليو الماضي تركزت في الخليل وسلفيت ونابلس والقدس.

وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى شرق مدينة القدس هدمت السلطات الإسرائيلية جزءا من منزل عائلة فلسطينية بحجة عدم الترخيص بعد الاعتداء على المتواجدين في محيطه.

وتقول إم العبد أبو هدوان لـ((شينخوا)) إن قوات الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المنزل وهدمت أجزاء منه، مشيرة إلى أن أفراد عائلتها تتعرض بشكل يومي لمضايقات من قبل المستوطنين وعناصر الشرطة الإسرائيلية.

وتضيف أبو هدوان أن سكان مدينة القدس يعانون من ممارسات وإجراءات إسرائيلية من أجل تهجيرهم من منازلهم لصالح المستوطنين، مشيرة إلى أن العائلة تملك أوراق ثبوتية بالأرض منذ أكثر من 70 عاما.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية إن الحكومة الإسرائيلية تتجه بشكل متسارع نحو ممارسة أبشع أشكال التصعيد والعدوان ضد مصالح الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل الموسم الانتخابي الإسرائيلي.

وطالبت الوزارة في بيان الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لإجبارها على وقف هذا التصعيد الذي يهدد بتفجير ساحة الصراع برمتها، ويخرب بشكل متعمد الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام.

من جهته، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ماجد الفتياني إن الفعل الإسرائيلي الممارس يوميا بحق الأرض والشعب مبني على "العنصرية والهدف منها إقصاء وقمع الفلسطيني وقتل إرادته بالبقاء والحياة والاستمرار على هذه الأرض".

وأكد الفتياني في تصريحات إذاعية أن الفلسطينيين "لن يرفعوا الراية البيضاء وستبقى المقاومة الفلسطينية بأشكالها المختلفة، هي الوسيلة التي يلجأ إليها الفلسطيني للدفاع عن حقوقه".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×