روابط ذات العلاقة
القاهرة أول أغسطس 2023 (شينخوا) أقيمت مساء اليوم (الثلاثاء) فعالية ترويجية ثقافية وسياحية صينية بالمركز الثقافي الصيني بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويهدف هذا الحدث الذي أطلق عليه اسم "موطن الباندا، أرض آبا النقية "، والذي حضره عدد من المسؤولين الصينيين والمصريين، إلى الترويج السياحي والثقافي لولاية آبا ذاتية الحكم لقوميتي التبت وتشيانغ، في مقاطعة سيتشوان جنوب غرب الصين وكذلك التركيز على عقد مناقشات عامة بين شركات السياحة الصينية والمصرية لبحث سبل التعاون السياحي المشترك.
كما تم خلال الفعالية التوقيع على اتفاقيتين إطاريتين حول السياحة والتعاون الثقافي.
وقال يانغ رونغ هاو المستشار الثقافي لسفارة الصين بمصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، إن المركز في مصر لا يعزز التبادل الثقافي بين مصر والصين فحسب، بل يقدم أيضا الموارد السياحية الصينية إلى الشعب المصري.
وأكد يانغ في كلمته أن المركز ينفذ هذه المهمة من خلال تنظيم فعاليات ثقافية سياحية مثل العروض الفنية ومعارض الصور والفيديو وتذوق الأطباق الشعبية وتقديم الهدايا التذكارية ذات الطابع السياحي الخاصة بالموارد السياحية والمعالم الطبيعية والانسانية المختلفة في الصين.
وأضاف أن آبا، والمعروفة باسم موطن الباندا، تشتهر بمناظرها الطبيعية الخلابة مثل الجبال الثلجية والمروج والبحيرات الملونة ومصادر الأنهار الكبيرة.
بدوره، قال ليو بينغ ، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في آبا ، خلال خطابه: "نجتمع اليوم في القاهرة للبحث عن التنمية والتعاون والصداقة في نفس الوقت".
وفي حديثه عن آبا، قال ليو إنها تقع في الصين عند السفح الجنوبي لهضبة التبت والجزء الشمالي الغربي من مقاطعة سيتشوان، مضيفا ان مساحتها تصل إلى 84200 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 900 ألف نسمة.
وأوضح أن المناظر الخلابة في آبا كلها طبيعية وساحرة، مثل التراث الطبيعي العالمي للمواقع الثلاثة لوادي جيوتشايقو ، الملقب بـ "عالم الخيال السحري"، وبحيرة هوانغلونغ، والتي تسمى "الجنة" على الأرض"، وموطن الباندا العملاقة في مقاطعة سيتشوان.
وأضاف أنه يرحب بشدة بأهالي القاهرة لزيارة آبا والاستثمار فيها، والاستمتاع بروعة الجبال والجليد والثلج، والحياة الهادئة على الهضاب، والعادات العرقية المميزة.
من جانبه، قال عمرو القاضي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنشيط السياحة المصرية، إن هذا الحدث يمثل نقطة تحول في العلاقة المستمرة بين مصر والصين، مؤكدا أن البلدين مرتبطان بتاريخ مشترك والتزام وثيق بتعزيز الثقافة والتبادل السياحي.
وأوضح القاضي في كلمته أن تاريخ الصين وطبيعتها الغنية ومناظرها الخلابة، بما في ذلك الباندا العملاقة، تعتبر مصدر إعجاب العالم كله.
وأشار إلى أن الحدث اليوم مهم لأنه يشجع لتنفيذ المشاريع المشتركة والشراكات بين شركات السياحة المصرية والصينية، مؤكدا أن التعاون السياحي يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل للمجتمعات المحلية.