الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

وزيرا خارجية الصين وعمان يناقشان الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هاتفيا

/مصدر: شينخوا/   2023:11:02.08:45

بكين أول نوفمبر 2023 (شينخوا) أجرى وزير الخارجية الصيني وانغ يي ووزير الخارجية العماني السيد بدر بن حمد البوسعيدي، محادثة هاتفية اليوم (الأربعاء)، بشأن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وفي معرض إشارته إلى أنه يقدر بشدة الموقف الصيني العادل والبناء بشأن القضية الفلسطينية، ذكر وزير الخارجية العماني أن الصين تدعو باستمرار جميع الأطراف المنخرطة في الصراع إلى ممارسة ضبط النفس والعمل على وقف إطلاق النار، وأنها صوتت لدعم قرار الأمم المتحدة الذي اقترحته الدول العربية.

وأوضح أن هذه الخطوة توضح النزاهة والعدالة من جانب الصين، وتظهر صورة الصين باعتبارها دولة كبيرة مسؤولة وقيادتها الدولية.

وقال البوسعيدي إن غزة تواجه أزمة إنسانية خطيرة، مع احتمال فقدان المزيد من الأرواح الفلسطينية الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة لأن يلعب مجلس الأمن دوره في بناء توافق لتحقيق وقف إطلاق النار وتجنب أزمة إنسانية أكبر.

وتابع قائلا إن بلاده تتوقع من الصين أن تلعب دورا مهما بصفتها الرئيسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، مضيفا أن عمان تتبنى موقفا متسقا للغاية مع الصين وتؤمن بأن الحوار هو الطريق الوحيد لحل القضية وتأمل في استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت.

وفي معرض إشارته إلى أن الوضع الحالي في غزة يتدهور يوما بعد يوم، وأن عدد الضحايا من المدنيين في تزايد، قال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه لا يمكن لدولة مسؤولة لديها ضمير أن تسمح بمواصلة مثل هذه المأساة.

قبل أيام قليلة، تبنت جلسة خاصة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بأغلبية ساحقة، يدعو إلى هدنة إنسانية فورية، ما يظهر الصوت القوي للمجتمع الدولي، وفقا لما قال وانغ.

وأوضح أن الصين تدعم عقد مؤتمر دولي للسلام أكثر موثوقية وأوسع نطاقا وأكثر فعالية في أقرب وقت ممكن من أجل إعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين.

ومشيرا إلى أن السبب الجذري للقضية الفلسطينية هو عدم استعادة وضمان الحقوق والمصالح المشروعة للشعب الفلسطيني، لفت وانغ إلى أن الطريق لحل هذه القضية هو تنفيذ حل الدولتين.

وقال إن الصين تتولى اليوم الرئاسة الدورية لمجلس الأمن هذا الشهر، مضيفا أنها ستعزز التنسيق مع جميع الأطراف، خاصة الدول العربية، وستتمسك بالعدالة وسترسخ الفهم المتبادل، وستبذل جهودا مضنية لتخفيف حدة الصراعات وحماية المدنيين وتخفيف الوضع الإنساني واستئناف عملية السلام.

صور ساخنة