الصفحة الرئيسية >> الأعمال والتجارة

الصين أكبرمستورد للمواد الغذائية في العالم

الصين أكبرمستورد للمواد الغذائية في العالم

30 نوفمبر 2023/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يُظهر تقرير صناعة الأغذية المستوردة في الصين لعام 2023 (المشار إليه فيما يلي باسم "التقرير") الذي أصدرته غرفة التجارة الصينية لاستيراد وتصدير الأغذية والمنتجات المحلية والماشية مؤخرًا، أن واردات الصين من المواد الغذائية نمت بشكل مطرد في السنوات الأخيرة. وفي عام 2022، بلغت واردات الصين الغذائية 139.62 مليار دولار أمريكي، بزيادة سنوية قدرها 3.1%. ووفقا لإحصائيات منظمة التجارة العالمية، أصبحت الصين أكبر مستورد للأغذية في العالم. ومن أهم ستة مواد غذائية مستوردة، اللحوم ومنتجاتها، والحبوب ومنتجاتها، والمنتجات المائية، والفواكه ومنتجاتها، ومنتجات الألبان، والزيوت النباتية. وتتجاوز قيمة الواردات 10 مليارات دولار أمريكي، وهو ما يمثل 79.1% من إجمالي واردات الصين الغذائية.

ومع الإثراء المستمر للمصادر والمنتجات، أصبحت الأغذية المستوردة مكملا هاما لنظام الإمدادات الغذائية المتنوع في الصين. ويظهر التقرير أن حجم المواد الغذائية المستوردة للصين ارتفع من 49 مليار دولار أمريكي في عام 2013 إلى 139.62 مليار دولار أمريكي في عام 2022، بمتوسط ​​معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.3% في 10 سنوات.

من وجهة نظر البائع، فإن اهمية السوق الصيني في تزايد مستمر. ويعمل سو هانغ في مجال المشتريات منذ 18 عامًا، وقد لاحظ تفصيلًا واحدًا: يقوم المزيد من المصنعين الأجانب الآن بإعداد عبوات المنتجات بأحرف صينية في مكان المنشأ، مما يسهل على المنتجات دخول السوق الصينية. وقال سو هانغ: "مع واردات الصين المتزايدة من منتجات الأغذية، فإن العلامات التجارية الأجنبية تضع السوق الصينية كأحد أهم مصادر النمو في المستقبل".

ومن ناحية أخرى، فإن طلب المستهلكين الصينيين على الأغذية المستوردة أكثر تخصيصا وتنوعا. ويهتم المزيد من مصنعي المواد الغذائية الأجانب بالاحتياجات الجديدة للمستهلكين الصينيين ويلبيونها على الفور، على سبيل المثال، أصبح المستهلكون الصينيون اليوم أكثر اهتماماً بالصحة، ويقدرون القيمة الغذائية للطعام ووظيفته، ويفضلون التغييرات التي تجلبها التكنولوجيا المتطورة، ويقدرون الطعام الأصيل، ويهتمون بحماية البيئة. كما يولون المزيد من الاهتمام لما إذا كانت تركيبة إنتاج الغذاء نظيفة، ويميلون إلى اختيار المنتجات التي لا تحتوي على إضافات، وقليلة السكر، وقليلة الدهون والسعرات الحرارية المنخفضة، ويقدرون تناول العناصر الغذائية والمكونات الطبيعية. وفي الوقت نفسه، أصبح المستهلكون أكثر تسامحًا مع الأذواق المتنوعة، وأصبحت المنتجات التي يمكنها عرض النكهة المحلية الفريدة بنسبة 100% أكثر شعبية بين المستهلكين.

صور ساخنة