الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

مجلس القيادة الرئاسي اليمني يصدر قرارا بإنشاء "الجهاز المركزي لأمن الدولة"

/مصدر: شينخوا/   2024:01:05.08:57

صنعاء 4 يناير 2024 (شينخوا) أصدر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اليوم (الخميس) قرارا بدمج عدد من الأجهزة الأمنية والإستخباراتية التابعة لكيانات متعددة في البلاد تحت مسمى "الجهاز المركزي لأمن الدولة".

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي تديرها الحكومة أن قرارا صدر عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإنشاء "الجهاز المركزي لأمن الدولة".

ووفقا للقرار "يدمج كل من الجهاز المركزي للأمن السياسي وجهاز الأمن القومي والكيانات الاستخبارية الأخرى التابعة للمجلس الانتقالي وحراس الجمهورية وقوات العمالقة في إطار جهاز استخباري واحد يسمى بـ (الجهاز المركزي لأمن الدولة)".

وبحسب القرار فإن الجهاز المركزي لأمن الدولة "يكون مقره في العاصمة المؤقتة عدن، ويجوز إنشاء فروع له في محافظات الجمهورية".

ويتبع الجهاز رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويكون مسؤولا أمامه عن تنفيذ كافة المهام والمسؤوليات المنصوص عليها في هذا القرار، ويتلقى تعليماته من رئيس مجلس القيادة الرئاسي.

وكلف القرار رئيس جهاز الأمن السياسي والأمن القومي مع فريق الدمج المشكل من مجلس القيادة الرئاسي بمشاركة مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بإعداد خطة تنفيذية زمنية لإنهاء واستكمال أعمال الدمج خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ صدور القرار.

وفي سياق متصل، أصدر رئيس المجلس الرئاسي قرارا بـ "إنشاء جهاز أمني متخصص يسمى جهاز مكافحة الإرهاب ومقره العاصمة المؤقتة عدن".

ونظم القرار "مهام واختصاصات الجهاز وبناءه التنظيمي" على أن "تصدر اللائحة التنظيمية للجهاز بقرار من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وتكون له ميزانية مستقلة ونظام مالي ويخضع لإشراف اللجنة الامنية العليا".

وألزم القرار الجهاز بـ"العمل على سرعة إحالة القضايا مع المتهمين والمضبوطات وكافة الأوليات المتعلقة بها إلى الجهاز المركزي لأمن الدولة أو الجهات القضائية المختصة".

وجرى تعيين اللواء شلال علي شائع رئيسا لجهاز مكافحة الإرهاب.

وشائع هو قيادي بارز في المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال، وشغل عددا من المناصب الأمنية بما في ذلك مدير أمن محافظة عدن.

وقوات حراس الجمهورية هي قوات عسكرية وأمنية يقودها نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وتتمركز في الساحل الغربي اليمني، بينما تمثل قوات العمالقة، والتي تضم عددا من الألوية العسكرية والأمنية، إحدى أبرز القوات المناوئة للحوثيين.

صور ساخنة