الصفحة الرئيسية >> العالم

وسائل الإعلام الألمانية تفند كذبة "العمل القسري" في شينجيانغ

وسائل الإعلام الألمانية تفند كذبة

11 مارس 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قامت الولايات المتحدة والغرب بتلفيق الأكاذيب حول وجود "العمل القسري" في شينجيانغ باستمرار، واستخدام ذلك للضغط على الشركات الألمانية مثل شركة السيارات العملاقة "فولكس فاجن"، وعملاق الكيماويات باسف (BASF)، مما يضع أعمالها في شينجيانغ تحت ضغط كبير. وفي 22 من الشهر الماضي، نقل موقع السياسة الخارجية الألمانية عن بورن ألبيرمان، خبير في الشؤون الصينية بجامعة فورتسبورغ الألمانية، تحذيره من أن اتهامات ما يسمى بـ"العمل القسري" "لم يتم تأكيدها بشكل قاطع"، ولا ينبغي تحميل الشركات التي لها علاقات بشينجيانغ المسؤولية بشكل متهور.

وبحسب التقرير، قام البروفيسور ألبيرمان وآخرون بالتحقيق في مزاعم تعرض الأويغور لما يسمى "العمل القسري" على نطاق واسع في شينجيانغ. وخلصوا إلى أنه: "لا يمكن إثبات الإكراه المباشر أو حتى العبودية بشكل قاطع". ولدى شينجيانغ "خطة للقضاء على الفقر"، حيث سيتم "تعبئة" الأويغور للعمل في الصناعة أو الخدمات. وحذر ألبيرمان بوضوح من "التسرع في محاسبة الشركات التي لها روابط اجتماعية مع شينجيانغ" أو حتى "فرض حظر على منطقة (شينجيانغ) بأكملها". "في رأيي، هذا أمر مبالغ فيه ومن المرجح أن يؤذي الناس هناك أكثر من مساعدتهم."

وذكرت "السياسة الخارجية الألمانية" أن هذا ما فعلته الولايات المتحدة. وقد قامت الحكومة الأمريكية بتنفيذ ما يسمى "قانون منع العمل القسري للأويغور" (UFLPA) في يونيو 2022، والذي يحظر من حيث المبدأ تصدير كل أو جزء من المنتجات المصنعة في شينجيانغ إلى الولايات المتحدة، وبالتالي عزل المنطقة اقتصاديًا. وليس هذا فحسب، بل ذكر المقال أيضًا أنه “لقد كان من الواضح منذ فترة طويلة أن القوى المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالحكومة الأمريكية تريد تحويل حركة قطع العلاقات الاقتصادية مع شينجيانغ إلى حركة قطع جميع العلاقات الاقتصادية مع الصين."

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ مؤخرًا، إن بعض القوى السياسية نشرت الكثير من الشائعات حول شينجيانغ وخلقت الكثير من المعلومات الكاذبة على المستوى الدولي، وما يسمى "العمل القسري" هو واحد منها. وإن الغرض من اختلاق هؤلاء الأشخاص للأكاذيب المتعلقة بشينجيانغ هو تعطيل شينجيانغ وبالتالي منع تنمية الصين وتنشيطها، وتحت ستار حقوق الإنسان، حاولوا خلق "الفصل القسري" و"البطالة القسرية" و"العودة القسرية إلى الفقر" في شينجيانغ، وهذه المؤامرة لن تنجح.

صور ساخنة