11 ابريل 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تواصل الولايات المتحدة قمع السيارات الكهربائية الصينية، حيث ذكرت الحكومة الأمريكية مؤخرًا، أنها تخطط للتحقيق في السيارات الكهربائية المصنعة في الصين للتأكد من عدم وجود ثغرات أمنية للبيانات في المركبات.
لقد أصبح ما يسمى "الأمن القومي" خطابا شائعا تستخدمه الولايات المتحدة للانخراط في الحمائية التجارية. ومن أجل الحفاظ على هيمنتهم التكنولوجية، أصبح المسؤولون الأمريكيون أكثر خيالا، وطرح مزاعم لا أساس لها من الصحة. وفي السابق، هاجمت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو السيارات الذكية صينية الصنع، قائلة إنها تستطيع "جمع البيانات طوال الوقت" وإرسالها إلى الصين، تماما مثل "آيفون على عجلات".
إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لوضع العقبات بشكل مستمر وتسييس القضايا الاقتصادية والتجارية لا تساعد على تطوير صناعة السيارات الخاصة بها، كما ستؤدي إلى تعطيل سلسلة صناعة السيارات العالمية وسلسلة التوريد بشكل خطير، ويتعين على الولايات المتحدة احترام قوانين اقتصاد السوق ومبادئ المنافسة العادلة، والتوقف عن تعميم مفهوم الأمن القومي، والحفاظ بشكل فعال على بيئة أعمال مفتوحة وعادلة وغير تمييزية.