الصفحة الرئيسية >> العالم

نتنياهو يتوعد بـ"تصفية الحساب" مع المسؤولين عن قتل الرهائن

/مصدر: شينخوا/   2024:09:02.15:20

القدس أول سبتمبر 2024 (شينخوا) توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) بـ"تصفية الحساب" مع المسؤولين عن قتل الرهائن بعد إعلان الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 رهائن إسرائيليين داخل نفق جنوب قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان مصور إن إسرائيل "ستطارد وستصفي الحساب" مع الأشخاص المسؤولين عن قتل الرهائن.

وأضاف أن "من يقتل المختطفين لا يريد اتفاقا" بشأن غزة، مؤكدا في الوقت نفسه أن بلاده "ملتزمة" بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

من جهته قال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد إلى إضراب عام وإغلاق الاقتصاد من أجل الضغط على نتنياهو للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس لإعادة الرهائن المتبقين في قطاع غزة.

وقال لابيد في بيان إن "نتنياهو وحكومة الموت قرروا عدم إعادة المختطفين".

وأضاف لابيد "أدعو كل مواطن مكسور القلب أن يشارك في الوقفة الاحتجاجية"، ، داعيا "اتحاد العمال الرئيسي في إسرائيل (الهستدروت) وأرباب العمل والسلطات المحلية إلى إغلاق الاقتصاد".

وبحسب لابيد، فإن الاحتجاج الكبير سيكون الساعة السابعة بالتوقيت المحلي لإسرائيل في مدينة تل أبيب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم استعادة جثث 6 رهائن إسرائيليين من أحد الأنفاق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي في بيان إن قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) عثرت على جثث المختطفين الستة، مضيفا أنهم "اختطفوا في السابع من أكتوبر الماضي ومن ثم قتلوا على أيدي حماس في غزة" في حين قالت الحركة إنهم قتلوا في "قصف إسرائيلي".

وقال القيادي البارز في حماس عزت الرشق في بيان إن الأسرى الستة "لم يتم قتلهم إلا بالقصف الإسرائيلي"، مشيرا إلى أن حركته كانت "حريصة" على حياتهم.

وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية"، أدت إلى مقتل أكثر من 40 ألف فلسطيني، وخلفت أزمة إنسانية ودمارا واسعا، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي إضافة إلى احتجاز رهائن.

صور ساخنة