الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

وزير سعودي: لدى السعودية والصين شراكة استثنائية

/مصدر: شينخوا/   2024:12:30.08:55
وزير سعودي: لدى السعودية والصين شراكة استثنائية
عادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ في السعودية، يتحدث في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) على هامش الدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في الرياض، السعودية يوم 6 ديسمبر 2024. (شينخوا)

الرياض 28 ديسمبر 2024 (شينخوا) ذكر دبلوماسي سعودي بارز أن "العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والصين استثنائية"، لأنهما تتفقان في وجهات النظر بشأن توسيع التعاون ودعم التعددية.

وقال عادل بن أحمد الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث شؤون المناخ في السعودية، في مقابلة خاصة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) مؤخرا، إن "الصين هي أكبر شريك تجاري لنا، والسعودية هي الأكبر بالنسبة إلى الصين في منطقة الشرق الأوسط. لدينا استثمارات ضخمة في الصين، في البتروكيماويات وغيرها من المجالات. والشركات الصينية لديها استثمارات ضخمة في السعودية".

وأشار الجبير إلى الزخم الملحوظ في التعاون بين البلدين على مدى العقود الثلاثة الماضية، قائلا إن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين تشمل الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية، مع التأكيد على الروابط القوية بين قيادتي البلدين والعلاقات المتنامية بين شعبيهما.

وأضاف "عندما يتعرف الناس على بعضهم البعض ويتاجرون مع بعضهم، فإنهم يطورون مصالح مشتركة. هذه المصالح المشتركة تقرب الدول من بعضها البعض... السياح الصينيون يأتون، يرون السعودية، ويلتقون بالسعوديين. ربما في المرة القادمة سيستثمرون".

وشدد على القوة التحويلية لهذه التبادلات التي تتجاوز التجارة، لافتا إلى أن "الأمر لم يعد يتعلق فقط بالبيع والشراء. إنه يتعلق بالاتصال بين الناس".

وأوضح أن رؤية السعودية 2030 عمقت هذه الشراكة بشكل أكبر، وفتحت مجالات للتعاون في التكنولوجيا والمبادرات المتعلقة بالمناخ.

وقال إن "مؤسساتنا العلمية والتعليمية وشركاتنا والقطاعات العامة تعمل معا. لذلك هناك شراكة قوية جدا نأمل أن تستمر لتحقيق الفائدة لكلا البلدين والشعبين".

كما أشار الجبير إلى التزام البلدين المشترك ونهجهما العملي تجاه التعددية الحقيقية، لا سيما في مواجهة التحديات المشتركة والعالمية.

وذكر أن "السعودية والصين مصنفتان كدولتين ناميتين ولاعبين مهمين في النظام العالمي".

وأضاف "يجب أن يكون النظام الدولي عادلا ومنصفا عندما يتعلق الأمر بتلبية احتياجات ومتطلبات الدول النامية"، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان مسؤولية تجاه الدول النامية الأخرى لمساعدتها في الوصول إلى التكنولوجيا والتمويل والأسواق.

ولفت إلى أنه "من المهم في الساحات متعددة الأطراف التعامل بمنطق وحكمة وعلم قائم على حل المشكلات، بدلا من تسجيل نقاط سياسية أو إلقاء اللوم".

وقال إنه "مثل السعودية، للصين أيضا مصلحة في الاستقرار والأمن في النظام الدولي، ولذلك يحتاج بلدانا إلى رؤية الأمور بعين واحدة".

صور ساخنة