غير مسبوق...بكين تتأهب لاحتضان أول ماراثون بين البشر والروبوتات

5 مارس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ في حدث غير مسبوق عالميا، تستعد العاصمة الصينية بكين في 13 أبريل المقبل لتنظيم سباق نصف ماراثون يجمع بين العدائين البشر والروبوتات البشرية.

وبحسب مكتب الإعلام لحكومة بلدية بكين، سيتم تسجيل الروبوتات المشاركة بالتزامن مع تسجيل العدّائين البشريين، وسيبدأ الجميع السباق في نفس اللحظة وعلى ذات المسار، في تجربة هي الأولى من نوعها في العالم.

يمتد مسار السباق لمسافة 21.0975 كيلومتر، مع تخصيص مضمار منفصل للروبوتات لضمان السلامة. وستتمكن الروبوتات من إكمال السباق عبر "تبديل البطاريات" أو استبدال الروبوت نفسه. وبعد انتهاء المنافسة، سيتم تقييم الأداء بناءً على زمن إنهاء السباق وعدد مرات استبدال الروبوتات. في حال استُبدل الروبوت أثناء السباق، ستُفرض عقوبة زمنية قدرها عشر دقائق عن كل عملية استبدال، بينما لن تُفرض أي عقوبة عند تغيير البطارية.

تشمل المنافسة عدة جوائز، من بينها مراكز البطولة الثلاثة الأولى، إضافة إلى جوائز تشجيعية مثل جائزة الفائز، جائزة أفضل قدرة على التحمل، جائزة الروبوت الأكثر شعبية، جائزة أفضل مشية، وجائزة الابتكار في التصميم. ويجب على الروبوتات المشاركة أن تستوفي مجموعة من المعايير، إذ ينبغي أن تمتلك مظهرًا بشريًا، وأن تكون قادرة على المشي على قدمين أو الجري دون الاعتماد على عجلات. كما يجب أن تعمل إما بالتحكم عن بعد، سواء يدويًا أو شبه مستقل، أو أن تكون مستقلة بالكامل. كما ألزم المنظمون الفرق المتنافسة بضمان عدم تسبب روبوتاتهم في أي ضرر للمسار، أو للمشاركين الآخرين، أو للجمهور، مع الالتزام الصارم بقواعد السباق والمتطلبات الفنية.

تمتد فترة التسجيل لهذا الحدث من 5 إلى 11 مارس الجاري، وتم فتح عملية التسجيل لجميع البشر والروبوتات البشرية.

وفي أغسطس من العالم الحالي، ستستضيف بكين أيضًا دورة الألعاب العالمية للروبوتات البشرية. ويرى المنظمون أن إشراك الروبوتات البشرية في السباقات الرياضية لن يسهم فقط في تسريع التطور التكنولوجي وتحسين المنتجات وتطبيقاتها العملية، بل سيساعد أيضًا في تقريب التكنولوجيا المتقدمة من عامة الناس، وتعزيز تفاعلهم معها في الحياة اليومية.