7 مايو 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ انطلقت مؤخراً، فعاليات الدورة الـ 32 من معرض سوق السفر العربي 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز الاتصال"، بمشاركة أكثر من 2800 عارض من أكثر من 160 دولة ومنطقة، وأجرى أكثر من 200 ممثل للصناعة من جميع أنحاء العالم أكثر من 700 مناقشة حول موضوعات مثل ممارسات السياحة والفرص المتاحة. وقد حظي موضوع السياحة الصينية الذي تم الترويج له في منطقة المعرض الصينية باهتمام كبير.
وفي المعرض، ركزت العديد من الدول والمناطق في الشرق الأوسط على التوصية بالمرافق السياحية التي تم تشغيلها أو إنشاؤها في السنوات الأخيرة. قالت بسمة الميمان، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية، إن عدد السياح الوافدين إلى الشرق الأوسط وصل في عام 2024 إلى 95 مليون سائح، بزيادة قدرها 32% عن عام 2019، ما يجعلها واحدة من أسرع المناطق تعافياً سياحياً. وأكدت بسمة، أن أحد الأسباب المهمة لتسارع وتيرة التنمية السياحية في الشرق الأوسط هو قيام الدول المعنية بتسريع بناء البنية التحتية وتعزيز التبادل الثقافي. وأن تعزيز الاتصال من شأنه أن يحدث تغييراً كبيراً في بيئة السياحة، ويساعد الشرق الأوسط على ترسيخ مكانته كوجهة سياحية، ويساهم في تطوير صناعة السياحة العالمية.
يقع الجناح الصيني المشارك في المعرض في القاعة الثامنة، ويركز على "التنسيق والتفاوض بين وكلاء السفر الصينيين والأجانب"، ويسلط الضوء على السمات الرئيسية الثلاث "السياحة + الثقافة"، و"السياحة + الطيران"، و"السياحة + التكنولوجيا" للترويج للسياحة في الصين في جميع الجوانب. وتلقت الشركات المشاركة في الجناح استفسارات رسمية من الوفود السياحية الأجنبية، ووقع بعضها بالفعل عقودًا رسمية.
وخلال المعرض، أطلقت شركة الخطوط الجوية الصينية الشرقية رحلة ذهاب وعودة مباشرة من شنغهاي بودونغ إلى أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة، وأنشأت مشروعًا مشتركًا مع شركة الطيران المحلية الرئيسية، الاتحاد للطيران. وإلى غاية الأول من مايو الجاري، هناك سبع شركات طيران تشغل أكثر من 200 رحلة ذهابًا وإيابًا أسبوعيًا بين البر الرئيسي للصين والإمارات العربية المتحدة. وقال مسؤولون في الصناعة، إن التبادلات والتعاون المتبادل المنفعة والفوز المشترك بين الصين والامارات في مختلف مجالات الطيران المدني سيقدم مساهمات جديدة في تعميق التنمية الاقتصادية والتجارية والتبادلات الثقافية بين الصين والدول العربية، فضلاً عن التنمية الصحية والمستقرة والمستدامة لصناعة الطيران العالمية.