شي يقول إن الصين تدعم كوبا في حماية سيادتها ومقاومة التدخل الأجنبي

موسكو 9 مايو 2025 (شينخوا) أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم (الجمعة) دعم الصين القوي لكوبا في حماية سيادتها الوطنية ومقاومة التدخل الأجنبي والحصار الأجنبي.

أدلى شي بهذه التصريحات خلال اجتماعه بالرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل على هامش الاحتفال بالذكرى الـ80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى.

وقال شي إن بلاده تدعم جهود كوبا الرامية إلى تعزيز تنميتها الاقتصادية والاجتماعية، مضيفاً أن الجانبين، باعتبارهما عضوين مهمين في الجنوب العالمي، يتعين عليهما تعزيز التنسيق والتعاون في إطار منصات مثل مجموعة البريكس ومنتدى الصين - مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، ومعارضة سياسة القوة والتنمر أحادي الجانب، وحماية النزاهة والعدالة الدوليتين.

وقال شي إنه التقى مع دياز كانيل في مناسبات عديدة خلال الأعوام القليلة الماضية، مؤكدا أنهما قادا معاً دفع العلاقات الصينية-الكوبية إلى مرحلة جديدة تتميز بثقة سياسية متبادلة أعمق، وتنسيق استراتيجي أوثق، ودعم شعبي أقوى.

وأشار شي إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وكوبا، معربا عن استعداد الصين لمواصلة تعزيز صداقتها الصلبة مع كوبا، وبناء مجتمع مصير مشترك أوثق بين الصين وكوبا، وتقديم نموذج يجسد التضامن والتعاون بين الدول الاشتراكية والمساعدة المتبادلة الصادقة بين الدول النامية.

وحث شي كلا البلدين على تعزيز التقدم المطرد في التبادلات على الأصعدة كافة وفي التعاون في شتى المجالات، وضمان بقاء الثقة السياسية المتبادلة رفيعة المستوى سمة مميزة دائمة للعلاقة بين الحزبين الحاكمين والبلدين.

ومن جانبه، أكد الرئيس دياز كانيل أن كوبا والصين صديقتان وثيقتان وشقيقتان، مؤكدًا تقدير كوبا لدعم الصين الدائم والقوي لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أيضا أن كوبا ملتزمة التزاما راسخا بمبدأ صين واحدة، ومستعدة لتوطيد التعاون متبادل المنفعة مع الصين، وتعزيز التبادلات الشعبية الودية والتنسيق والتعاون في الشؤون الدولية والإقليمية، وتعميق جهود السعي لبناء مجتمع مصير مشترك، من أجل دفع العلاقات الثنائية نحو مزيد من التطور.

وأضاف أن كوبا تدعم المبادرات العالمية الكبرى الثلاث التي اقترحتها الصين، وأنها على استعداد للعمل مع الصين لمعارضة الأحادية والحمائية معاً، وحماية المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.