فيينا 17 يونيو 2025 (شينخوا) أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الاثنين أنه لم يتم تسجيل أي أضرار إضافية في موقع منشأة نطنز لتخصيب الوقود في إيران منذ هجوم يوم الجمعة ولا يزال التلوث الإشعاعي خارج الموقع دون تغيير عند المستويات الطبيعية.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لمجلس المحافظين في الوكالة إنه "لم يكن هناك أي مؤشرات لهجوم مباشر على قاعة الأجهزة التعاقبية السفلية التي تحتوي على جزء من منشأة تخصيب الوقود التجريبية ومنشأة تخصيب الوقود الرئيسية. إلا أن انقطاع الطاقة عن قاعة الأجهزة التعاقبية قد يكون أحدث ضررا بأجهزة الطرد المركزي هناك".
وأضاف غروسي أن هناك تلوثا إشعاعيا وكيماويا على السواء داخل منشأة نطنز. ويشكل التلوث الإشعاعي، الذي يتكون بشكل أساسي من جسيمات ألفا، خطرا كبيرا في حال استنشاق اليورانيوم أو ابتلاعه، إلا أنه يمكن إدارة هذا الخطر بشكل فعال عبر اتخاذ تدابير وقائية مناسبة.
وتابع أن الشاغل الرئيسي داخل المنشأة يتمثل في السمية الكيميائية لمادة سداسي فلوريد اليورانيوم ومركبات الفلورايد المتولدة عند التلامس مع الماء.
وأشار غروسي إلى أنه لم يتم رصد وقوع أي أضرار في موقع منشأة فوردو لتخصيب الوقود أو في مفاعل الماء الثقيل في خونداب، الذي يجري إنشاؤه، مبينا أن محطة بوشهر للطاقة النووية لم تُستهدف أو تتأثر بالهجمات الأخيرة وكذلك مفاعل طهران للأبحاث.
وفي موقع أصفهان النووي، تضررت أربع مبان بسبب هجوم يوم الجمعة، من بينها منشأة تحويل اليورانيوم ومرفق تصنيع ألواح الوقود.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه "لم يتم تسجيل أي ارتفاع في التلوث الإشعاعي خارج الموقع" في نطنز أو أصفهان.