الصفحة الرئيسية >> العالم العربي

السلطات السورية تؤكد أن تنظيم " داعش" تعرض لضربة أمنية "قاصمة" في دمشق

/مصدر: شينخوا/   2025:06:25.09:19

دمشق 24 يونيو 2025 (شينخوا) أكد سلطة الداخلية السورية اليوم (الثلاثاء) أن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تعرض لضربة أمنية "قاصمة" في العاصمة دمشق ومحيطها ، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي السوري.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المتحدث باسم سلطة الداخلية نور الدين البابا، قوله في مؤتمر صحفي عقده اليوم إن " تنظيم (داعش) تعرض لضربة أمنية قاصمة في العاصمة دمشق ومحيطها"، مؤكدا أن سلطة الداخلية السورية حريصة على أن تجد العدالة طريقها، وأن يشعر الناس بالأمن والاستقرار.

وشرح البابا في المؤتمر الصحفي تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها قوات الأمن العام، والتي أسفرت عن إلقاء القبض على الخلية التي تنتمي لتنظيم (داعش) في دمشق وريفها أمس الإثنين، والتي كانت مسؤولة عن التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة بدمشق وراح ضحيته 25 قتيلا و63 جريحا، بحسب السلطة السورية .

وبين البابا أن تنظيم (داعش) عابر للحدود، وأن بلاده تتعاون مع دول الجوار لمحاربة هذا التنظيم "الإرهابي".

ويشار الى أن سلطة الداخلية السورية نفذت يوم أمس بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة عمليات أمنية ضد خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم (داعش) في ريف دمشق، أسفرت عن القبض على متزعم خلية وخمسة عناصر وقتل اثنان، وهم من المجرمين المتورطين في الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق الأحد الماضي.

وأكد المتحدث باسم الداخلية أن سلطة الداخلية تعمل على مسارات متوازية أمنية واجتماعية، مبينا أن تنظيم (داعش) يحاول استحداث ثغرات أمنية عبر تنفيذ عمليات "إرهابية" لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا.

وكشف البابا أن خلية تنظيم (داعش) يتزعمها شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى "أبو عماد الجميلي"، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود جنوبي دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند (داعش).

وقال البابا إن " الانتحاريين الأول الذي نفذ تفجير الكنيسة، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي"، قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد سيطرة الفصائل السورية المسلحة على دمشق في ديسمبر الماضي، مستغلين حالة الفراغ الأمني في البلاد ، وهما غير سوريين.

ويوم الأحد الماضي وقع تفجير انتحاري في كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة بدمشق، ذات الغالبية المسيحية، وهذا أول تفجير انتحاري يستهدف ضواحي العاصمة دمشق، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

صور ساخنة