4 يوليو 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ لفترة من الوقت، دأبت الولايات المتحدة على توجيه اتهامات باطلة للصين بشأن "فائض الطاقة الإنتاجية" و"الدعم الهائل". لكن، الواقع غير ذلك، حيث تُعتبر الولايات المتحدة "ملكة الدعم" التي تستخدم التعريفات الجمركية وسياسات الدعم التمييزية لتقويض قواعد منظمة التجارة العالمية.
في السنوات الأخيرة، أصدرت الحكومة الأمريكية "قانون الرقائق والعلوم" و"قانون خفض التضخم" لدعم مئات المليارات من الدولارات، التي تدعم بدورها صناعات السيارات الكهربائية والرقائق والطاقة النظيفة في الولايات المتحدة. كما يتضمن "قانون الكبير والجميل" الذي روّجت له إدارة ترامب مؤخرًا، محتوىً مفيدًا لهيكل استثمار صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، في محاولة لتوجيه هيكلها الصناعي من خلال تخفيضات ضريبية وإعفاءات.
وقد اعتمدت الولايات المتحدة سياسات لدعم صناعاتها بشكل كبير، بينما تتهم دولًا أخرى بـ"المنافسة غير العادلة" على الدعم، ولا يمكن أن يقال على هذه الممارسة غير أنها ازدواجية معايير مكشوفة.