وزير الدفاع الإسرائيلي:"مصير اليمن مثل مصير طهران"

القدس 7 يوليو 2025 (شينخوا) توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم (الإثنين) الحوثيين بأن مصير اليمن سيكون مثل مصير طهران.

وأضاف كاتس في بيان صادر عن مكتبه، قبل وقت قصير - بعد إعلان الجيش الإسرائيلي قيام الطيران الحربي بشن سلسلة من الغارات الجوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن -" كما حذرت مصير اليمن هو نفسه مصير طهران وكل من يحاول إيذاء إسرائيل سيصاب، وكل من يرفع يده ضدها ستقطع".

وجاء في البيان إنه في إطار عملية "الراية السوداء"، يهاجم الجيش الإسرائيلي الأن بقوة "أهدافا إرهابية تابعة للنظام الحوثي الإرهابي في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وسفينة "غالاكسي ليدر" التي اختطفها الحوثيون قبل نحو عامين، والتي تستخدم حاليا في أنشطة إرهابية في البحر الأحمر".

وحذر كاتس أن مصير اليمن سيكون مشابها لمصير طهران، متوعدا جماعة الحوثي بدفع الثمن جراء أفعالهم.

كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان اليوم، على موقع "إكس"، المتواجدين في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف والمتواجدين داخل محطة كهرباء الحديدة - رأس الكثيب، والتي تقع تحت سيطرة نظام الحوثي، من أن الجيش سيشن غارات في هذه المناطق نظرا للأنشطة العسكرية التي تنفذ فيها.

وقال "من أجل سلامتكم نحث كافة المتواجدين في المناطق المحددة، بالإضافة إلى السفن الراسية بالقرب منها - بالإخلاء فورا"، مؤكدا أن "البقاء في المناطق المحددة يعرضكم للخطر".

وفي بيان آخر كان أدرعي قد أعلن قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارات على أهداف في غربي اليمن.

وأضاف البيان أن "عشرات الطائرات الحربية بتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية، أغارت على بنى تحتية تابعة لنظام الحوثي الإرهابي ودمرتها، ومن بين البنى التحتية التي تم استهدافها موانئ الحديدة وراس عيسى والصليف".

وقال البيان العسكري إن "نظام الحوثي الإرهابي يستخدم هذه الموانئ لنقل وسائل قتالية من النظام الإيراني والتي يتم استخدامها للدفع بمخططات إرهابية ضد دولة إسرائيل وحلفائها".

وأشار البيان إلى أن"هذه الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة ينفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وبنى تحتية مدنية فيها، والتي تشمل إطلاق مسيرات وصواريخ أرض/ أرض نحو أراضيها".

واتهم البيان الحوثيين بتنفيذ اعتداءات بحرية ضد سفن نقل وتجارة في منطقة الملاحة الدولية.