الصفحة الرئيسية >> التبادلات الدولية

الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: نعمل على تدويل الشركات الصينية ودعم التجارة الإماراتية الصينية

الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: نعمل على تدويل الشركات الصينية ودعم التجارة الإماراتية الصينية
 أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمركز دبي للسلع المتعددة

28 يوليو 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة في مقابلة مع صحيفة الشعب اليومية أونلاين، إن الصين تعد أحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي. حيث شهد اقتصادها في النصف الأول من هذا العام نموا مستقرا بلغ 5.3%، رغم التحديات العالمية. مشيرا إلى أن هذا النمو المستمر قد أسهم في خلق المزيد من الفرص للتجارة العالمية.

وعبر أحمد بن سليم عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع الصين، مؤكدا على أهمية توسيع الشراكة الاقتصادية بين الجانبين

ويعد مركز دبي للسلع المتعددة أكبر منطقة حرة صناعية في دبي، ومنذ تأسيسها عام 2002، استقطبت أكثر من 25 ألف شركة. كما أطلقت منذ عام 2005 عدة مراكز متخصصة في تجارة السلع، شملت الذهب، والماس، والشاي، والقهوة.

وتضم المنطقة اليوم 87 مبنى مكتبيا على مساحة إجمالية تتجاوز 55 ألف متر مربع، ويعمل بها أكثر من 100 ألف موظف. وتعمل المنطقة حاليا على إنشاء "برج 2020" الذي سيبلغ ارتفاعه 711 مترا عند اكتماله في عام 2028.

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إلى أن العلاقات التجارية المتنامية بين الإمارات والصين قد أسهمت في تعزيز مكانة دبي كمركز تجاري إقليمي. وأوضح أن عدد الشركات الصينية في المركز قد اقترب من حاجز الألف شركة، مؤكدا على أن المركز يلتزم بدعم تدويل الشركات الصينية، وتعزيز مرونة التجارة والنمو الاقتصادي بين البلدين.

وفي ربيع هذا العام، زار أحمد بن سليم بكين وشنتشن على رأس وفد أعمال ضمن جولة ترويجية بعنوان " ولدنا من أجل التجارة"، حيث تم توقيع عدة اتفاقيات تعاون مع مؤسسات صينية. وأكد التزام مركز دبي للسلع المتعددة بتوسيع حضوره في السوق الصينية، لضمان بقاء دبي الوجهة المفضلة للاستثمار الصيني في الشرق الأوسط.

وقد شهدت العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين تطورا ملحوظا، حيث تجاوز حجم التجارة الثنائية بين البلدين 100 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مسجلا نموا بنسبة 7.2% مقارنة بالعام السابق. وتعد الصين الشريك التجاري الأكبر للإمارات، بينما تأتي الإمارات كثاني أكبر شريك تجاري للصين، وأكبر سوق لصادراتها في غرب آسيا وشمال أفريقيا.

واختتم أحمد حديثه قائلا: "تربط الإمارات والصين شراكة استراتيجية شاملة، ونتطلع إلى مضاعفة حجم التجارة بيننا بحلول عام 2030. وأتطلع للعمل مع المزيد من الشركات الصينية للمساهمة في تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين بلدينا".

صور ساخنة