بكين 29 يوليو 2025 (شينخوا) حث متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء)، الفلبين على التوقف عن التواطؤ مع دول أخرى بهدف تأجيج التوترات بشأن القضايا البحرية.
أدلى المتحدث،قوه جيا كون، بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي يومي، ردا على استفسار إعلامي بشأن الإعلان الذي صدر حديثاً عن تعاون عسكري بين الفلبين والولايات المتحدة.
وأفادت تقارير بأنه خلال زيارة الرئيس الفلبيني فرديناند روموالديز ماركوس إلى الولايات المتحدة، أعلن الجانبان الفلبيني والأمريكي تدشين تعاون عسكري، وأكدا مجددا أن معاهدة الدفاع المشترك تشمل بحر الصين الجنوبي.
وعقب هذا الإعلان، قال ماركوس إن تعزيز تحديث الجيش الفلبيني يأتي استجابة مباشرة للوضع المتغير في بحر الصين الجنوبي، مضيفا أن نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى، وبناء البلدين ترسانات أسلحة، يساعدان في الاستعداد لأي طارئ مستقبلي. وكشفت مصادر أخرى أن اليابان صدّرت ست مدمرات مرافقة من طراز أبوكوما إلى الفلبين.
وتعليقا على هذه التقارير، أوضح المتحدث أن الصين لطالما عارضت محاولات زيادة التحالفات العسكرية والانخراط في عمليات انتشار عسكري تستهدف الآخرين تحت ذريعة قضية بحر الصين الجنوبي.
وأضاف المتحدث أن هذه المحاولات " لن تحل أي مشكلة، ولن ترهب الصين، وهي تتعارض مع التطلعات المشتركة لدول منطقة آسيا والباسيفيك في السعي لتحقيق السلام والتنمية والاستقرار".
وشدد قوه على أن أي تعاون في مجالي الدفاع والأمن بين الفلبين ودول أخرى يجب ألا يستهدف أي طرف ثالث، ويجب ألا يسمح بالتدخل في نزاعات بحر الصين الجنوبي، ويجب ألا يثير المواجهة أو يؤجج التوترات في المنطقة.
واختتم المتحدث قائلا: "نحث الفلبين على التوقف عن التواطؤ مع دول أخرى لإثارة الذعر وإلقاء اللوم على القضايا البحرية، والتوقف عن طلب الدعم من قوى خارجية وعن إيجاد مبررات للانضمام طواعية إلى (الدوائر الضيقة)."