كمبوديا وتايلاند تؤكدان مجددا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار في اجتماع ثلاثي مع الصين

بكين 30 يوليو 2025 (شينخوا) أكدت كمبوديا وتايلاند للصين مجددا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار خلال اجتماع ثلاثي غير رسمي، وفقا لبيان نُشر على موقع وزارة الخارجية الصينية.

عقدت الصين وكمبوديا وتايلاند الاجتماع في شانغهاي اليوم (الأربعاء). وحضره نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ، وممثلون عن كمبوديا وتايلاند.

وأفاد البيان بأن كمبوديا وتايلاند أكدتا للصين مجددا التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار، وأعربتا عن تقديرهما للدور الإيجابي الذي قامت به الصين حتى الآن في تهدئة الوضع.

وأضاف البيان أن الاجتماع عُقد في مناخ صريح وودّي ومتناغم.

وأشار إلى أن الصين تضطلع بدور بناء باستمرار في دعم كمبوديا وتايلاند في حل نزاعاتهما الحدودية سلميا، وأن هذا الاجتماع هو أحدث جهد دبلوماسي تقوم به الصين في هذا الصدد.

وعقب استضافة زعيمي البلدين في بوتراجاي، ماليزيا، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الرئيس الدوري للآسيان، إن كمبوديا وتايلاند توصلتا إلى تفاهم مشترك بشأن وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط يبدأ من الساعة 24:00 (بالتوقيت المحلي) يوم 28 يوليو 2025.

وأوضح قوه جيا كون، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي دوري، اليوم (الأربعاء)، أن وضع وقف إطلاق النار الميداني هش نسبيًا، موضحًا سبب الاجتماع الثلاثي في شانغهاي.

وقال إنه منذ اندلاع الصراع على الحدود الكمبودية-التايلاندية، تواصل وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيريه الكمبودي والتايلاندي، بالإضافة إلى الأمين العام للآسيان.

وأضاف أن وزارة الخارجية الصينية حافظت أيضًا على اتصالات وثيقة مع كمبوديا وتايلاند، وأوفدت مبعوثها الخاص للشؤون الآسيوية للقيام بجولتين دبلوماسيتين مكوكيتين، وأرسلت ممثلين لحضور الاجتماع بين زعيمي كمبوديا وتايلاند.

وقال إن الصين ليست لديها مصالح أنانية في هذا الصراع الحدودي، وتدعم الآسيان في تعزيز التسوية السياسية للقضية "على طريقة آسيان".

وقال إن الصين مستعدة لمواصلة الحفاظ على التواصل الوثيق بشأن هذه القضية مع كمبوديا وتايلاند وماليزيا ودول المنطقة الأخرى، ولعب دور بناء في تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة السلام والاستقرار في أسرع وقت ممكن.