غزة 31 يوليو 2025 (شينخوا) أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك مساء اليوم (الخميس) أن سلاح الفصائل في قطاع غزة "مرتبط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة"، مشددة على أن "المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال الإسرائيلي"، وذلك ردا على المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة الذي اختتم أخيرًا في نيويورك.
وقالت الفصائل، وبينها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية، إن البيان السياسي الصادر عن مؤتمر نيويورك تضمن مضامين "مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة"، لكنها شددت في المقابل على أن أي تسوية سياسية يجب أن تمر أولًا عبر "وقف العدوان على غزة ورفع الحصار وبدء الإعمار".
وأوضح البيان المشترك أن "الاحتلال هو المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة، وما يرتكب من إبادةٍ جماعية وتجويع ممنهج في قطاع غزة يرسّخ طبيعة الاحتلال الإجرامية.. وبناءً على ذلك، فإن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي على الاحتلال، ولن تتوقف إلا بزواله، وإقامة دولته المستقلة"، مضيفا أن "سلاح المقاومة يرتبط جوهرياً بهذا المشروع الوطني العادل"، في إشارة للدولة الفلسطينية.
وأضاف البيان أن "الطريق إلى الحل يبدأ بوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة التي تمارسها قوات الاحتلال"، مشيرًا إلى استعداد المقاومة "لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق متكامل يشمل وقف إطلاق النار وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة وفتح المعابر".
وحذر البيان من ربط إنهاء الحرب على غزة بأي ملفات سياسية، معتبرًا أن "وقف القتل والتجويع واجب إنساني لا يقبل التأجيل أو المقايضة".
وحمل البيان توقيع حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جانب القيادة العامة، وطلائع حرب التحرير الشعبية - قوات الصاعقة.