بكين 13 نوفمبر 2025 (شينخوا) قالت ليو شيو يون نائبة مدير كلية الطب بجامعة تيانجين إن فرق بحث وتطوير في عموم الصين ستجري أبحاثا منهجية في مجال تكنولوجيا واجهات الدماغ والحاسوب خلال فترة الخطة الخمسية الـ15 (2026-2030)، تبدأ الرقائق والأقطاب الكهربائية الأساسية والخوارزميات الأساسية وصولا إلى تكامل الأنظمة وبناء المنصات.
وأضافت ليو أن فريق الهندسة العصبية بجامعة تيانجين ركز جهوده منذ فترة طويلة على أبحاث واجهات الدماغ والحاسوب غير الجراحية قائلة: "لقد حولنا تركيزنا نحو أمراض الدماغ خلال فترة الخطة الخمسية الـ14 (2021-2025) وحققنا من خلال تكنولوجيا واجهات الدماغ والحاسوب مراقبة للدماغ في الوقت الفعلي تشمل التشخيص والمراقبة والعلاج والتنبؤ".
ويتحلى عام 2025 بأهمية كبيرة لتطوير تكنولوجيا واجهات الدماغ والحاسوب في الصين. ففي شهر أبريل الماضي تم إنشاء أول جناح تجريبي شامل لواجهات الدماغ والحاسوب في تيانجين، وفي شهر أغسطس الماضي بدأت في الصين أول تجربة سريرية متعددة المراكز في العالم لواجهات الدماغ والحاسوب لرعاية مصابين بأمراض عصبية حرجة، ما يمثل التوسع الأول لهذه التكنولوجيا خارج نطاق التطبيقات التقليدية لإعادة التأهيل الحركي والمعرفي إلى هذا المجال الجديد تماما.
كما أشارت ليو إلى الإنجاز الذي حققته جامعة تيانجين في عام 2014 في تطوير الروبوت المعروف باسم "شنقونغ" الذي يُمكّن الأشخاص ذوي الإعاقة من استعادة قدراتهم على الإمساك بالأشياء من خلال أذرع روبوتية يتم التحكم فيها بواسطة واجهات الدماغ والحاسوب.
أما اليوم، فمكّن نظام المراقبة المتزامنة غير الجراحي للضغط داخل الجمجمة والأكسجين في الدم الدماغي، والمعروف باسم "شنقونغ - شنقوانغ" وطوّره فريق مشروع "شنقونغ"، مكّن الأطباء من إجراء عملية قياس الضغط داخل الجمجمة دون الحاجة إلى إجراء جراحة في الجمجمة، ما يسهل التشخيص في الوقت المناسب ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بعدوى داخل الجمجمة.
وقللت تكنولوجيا "شنقونغ - شنقاو" التي طورها فريق مشروع "شنقونغ" وقت تشخيص استسقاء الرأس من أيام إلى 30 دقيقة باستخدام تكنولوجيا واجهات الدماغ والحاسوب لديناميكيات دوران السائل النخاعي، ما يوفر بشكل كبير من التكاليف الطبية على المرضى.
ومكّنت التكنولوجيا المعروفة باسم "شنقونغ - شنشين" الأطباء من إجراء تشخيص موضوعي لاضطرابات عقلية مثل الاكتئاب.
كما وفرت تكنولوجيا تعرف بـ"شنقونغ - شنأر" تعديلا دقيقا للمُعامِلات في حلقة مغلقة لجراحة زراعة القوقعة الصناعية.
وحققت تكنولوجيا تحمل اسم " شنقونغ - سنتياو" تنظيم وعلاج اضطرابات الدماغ من خلال تقنيات تعديل غير جراحية، ما يوفر أملا جديدا لمرضى الزهايمر والاضطرابات العاطفية.
تجدر الإشارة إلى أن نظام واجهات الدماغ والحاسوب المداري الذي طوره الفريق قد دخل إلى الفضاء في عام 2016، محققا طفرة في التعاون بين الإنسان والآلة في الظروف القاسية.
يعد الدماغ البشري عالما غامضا، حيث يوجد داخل هذا "العالم الصغير" الذي يزن حوالي 1.4 كيلوغرام فقط، 86 مليار خلية عصبية تتحكم في عواطف الإنسان ولغته وحركته، وهو "كمبيوتر بيولوجي" أكثر تطورا من أي جهاز كمبيوتر عملاق.
كيف يمكننا تمكين الدماغ من التفاعل مع الأجهزة الخارجية، ومساعدة البشرية على تحقيق حلم "تتحرك الأشياء في البيئة المحيطة للانسان حسب نيته، دونما تدخل من جسده لتحقيق أفكاره" وهو ما تمثله تماما التكنولوجيا الرائدة لواجهات الدماغ والحاسوب التي تُمكّن من التفاعل بين الإنسان والآلة باعتبارها نظاما هجينا يجمع بين الاثنين.


"ياقوت أمريكا الشمالية" يتجذر في بلدة صغيرة في الصين
خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة
صيني أحب المعاديد القديمة فأسس لها متحفا
زفاف الرعاة في شينجيانغ: احتفال بتقاليد قديمة تعيش عبر الأجيال
الماس المُستزرع: سوق بقيمة تريليون دولار تنتظر التطوير
شركة شنتشن للطاقة والبيئة تُعزز جهود شنتشن لبناء نموذج حوكمة حديثة