مرجعيون، جنوبي لبنان 19 نوفمبر 2025 (شينخوا) شن الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء) غارات جوية على أربع بلدات جنوبي لبنان قال إنها استهدفت "بنية تحتية" لحزب الله بعد تحذيرات وجهها للسكان في المنطقة بإخلاء مبان محددة فيها.
وذكرت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية أن الطيران الإسرائيلي شن غارتين على بلدتي دير كيفا وشحور، وسط تحليق على علو منخفض في القطاع الشرقي.
ولاحقا طالت الغارات بلدتي طرفلسيه التابعة لمدينة صور، وعيناتا التابعة لمدينة بنت جبيل، وفقا للوكالة.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن "جيش الدفاع يهاجم في هذه الأثناء بنى تحتية إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان".
وقال مصدر في مخابرات الجيش اللبناني وشهود عيان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ ست غارات على أربع بلدات، حيث أطلق في كل غارة صاروخين جو/ أرض.
ووفقا لهؤلاء فقد دمرت الصواريخ الإسرائيلية بشكل كامل ستة منازل وأوقعت أضرارا فادحة بـ 40 منزلا.
وقبل ذلك، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات إلى سكان مبان في دير كيفا وشحور "لإخلائها فورا والابتعاد عنها" تمهيدا لتوجيه ضربات "لبنى تحتية عسكرية" تابعة لحزب الله.
كما وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرات مماثلة في وقت لاحق لسكان بلدتي طرفلسيه وعيناتا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي افيخاي ادرعي إن "جيش الدفاع سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان، وذلك للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وفي بيان منفصل قال ادرعي إن الجيش الإسرائيلي أغار على "عدة مستودعات أسلحة" تابعة للوحدة الصاروخية لحزب الله جنوبي لبنان.
وأضاف أن "المستودعات وضعت في قلب السكان المدنيين بما يشكل مثالا إضافيا لقيام حزب الله الإرهابي باستخدام السكان دروعا بشرية".
واعتبر أن وجود مستودعات الأسلحة يشكل "خرقا" للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، مشددا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "لإزالة اي تهديد" على دولة إسرائيل.
كما اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالعمل على "إعادة ترميم" قدراته في قرية بيت ليف جنوبي لبنان، معتبرا ذلك "خرقا فاضحا" للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان.
وقال في بيان إن قواته "رصدت عشرات البنى التحتية الإرهابية داخل القرية، بما في ذلك مقرات ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله"، متهما الحزب بوضع هذه المنشآت داخل منازل المدنيين في القرية وبالقرب من مبان ومنشآت مدنية.
وكان الجيش اللبناني قد نفذ انتشارا واسعا في البلدات المهددة بالقصف وعمل على مساعدة السكان في الابتعاد قدر الإمكان عن المنازل المحددة بالقصف فيما واكبت عناصر من الصليب الأحمر والدفاع المدني اللبناني الأهالي حتى انتهاء حالة التوتر التي سادت في هذه المناطق الجنوبية، وفق مصادر أمنية وشهود عيان.
وجاءت الضربات غداة مقتل 13 شخصا في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه هاجم "عناصر إرهابية" قال إنهم عملوا داخل مجمع تدريبات تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب لبنان. وندّدت حماس بالهجوم وقالت إنه استهدف مكانا مكتظا بالمدنيين ولا توجد فيه أي منشآت عسكرية.
ومنذ 27 نوفمبر 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل برعاية أمريكية وفرنسية، ما وضع حدا للمواجهات التي نشبت بينهما على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ورغم الاتفاق، ينفذ الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان يقول إنها لإزالة "تهديدات" حزب الله، وأبقى على وجود قواته في خمس نقاط رئيسية في المنطقة اللبنانية الحدودية مع انتهاء مهلة محددة لانسحابه الكامل في 18 فبراير الماضي. /نهاية الخبر/


جينهوا، تشجيانغ: استخدام روبوتات التفتيش والنقل الذكية للصوب الزراعية رسميًا
هامي، شينجيانغ: حيوانات صغيرة "تنمو" من ثقوب الأشجار
عاملات النظافة في جامعة داليان للغات الأجنبية يبدعن مظلّات مصنوعة من الجنكة
شينغان، جيانغشي: حصاد الفطر الأسود
"ياقوت أمريكا الشمالية" يتجذر في بلدة صغيرة في الصين
خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة