طرابلس 20 نوفمبر 2025 (شينخوا) أعلن المجلس الرئاسي الليبي برئاسة محمد المنفي، اليوم (الخميس)، عن تأسيس "الهيئة العليا للرئاسات" التي ستُعنى بتنسيق القرار الوطني الليبي وتوحيد المواقف بين القيادات العليا للدولة"، بحسب وكالة الأنباء الليبية (وال).
ونقلت الوكالة الليبية مساء اليوم عنه قوله في بيان، إن هذه الهيئة تشكلت خلال اجتماع ع تأسيسي عُقد اليوم في العاصمة الليبية طرابلس شارك فيه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ومحمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة (غرفة برلمانية ثانية)، وعبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي تُسيطر على غرب ليبيا.
وأشارت إلى أن هذه الهيئة الجديدة تضم بذلك "الرئاسات الثلاث، وذلك للعمل في إطار تنسيقي يشكل السلطة السيادية العليا للبلاد".
وأردفت أن تشكيل هذه الهيئة الجديدة "يأتي في سياق مقاربة وطنية مشتركة تهدف إلى توحيد القرار الوطني في الملفات الاستراتيجية وتعزيز الانسجام المؤسسي بين السلطات".
وأضافت أن "إنشاء هذه الهيئة يأتي استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة، ويجسد التزاماً بتجاوز الانقسامات والعمل بروح المسؤولية الوطنية".
ولفتت إلى أن الهيئة الجديدة "ستتكفل بتطوير منهجية موحدة لصنع القرار الوطني، وتنسيق المواقف الرسمية في القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعمل على بلورة سياسات مشتركة تحفظ سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي دون استحداث أي كيان إضافي أو أعباء هيكلية جديدة".
وبحسب وكالة الأنباء الليبية، فإن هذه الهيئة "دعت المؤسسات السيادية الأخرى للانضمام إلى هذا المسار التنسيقي بما يعزز الاستقرار ويحمي السيادة والمصالح العليا للدولة".
إلى ذلك، أكدت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة أن تشكيل هذه الهيئة الجديدة "يهدف إلى توحيد القرار الوطني في القضايا الاستراتيجية، وتعزيز التنسيق بين المؤسسات دون إنشاء أي كيان جديد أو أعباء هيكلية، عبر اجتماعات دورية وطارئة لتحديد المواقف المشتركة وتوحيد السياسات الرسمية للدولة الليبية".
من جهته، أوضح المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، أن "الرئاسات الثلاث أكدت، في ختام اجتماعها، التزامها بتجاوز الانقسامات وتعزيز العمل بروح المسؤولية الوطنية، ودعم مسار الاستقرار والتنمية، وتوحيد الجهود من أجل بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحصين مؤسساتها".
واعتبر أن "هذه الخطوة جاءت استجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية بما يحقق الانسجام المؤسسي ويمنع تضارب السياسات"، وذلك في إشارة إلى تشكيل الهيئة الجديدة.
وتعاني ليبيا منذ العام 2011 من الانقسامات السياسية التي تعمقت بوجود حكومتين، إحداهما تحظى باعتراف دولي، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس، وتدير منها غرب البلاد بالكامل.
أما الحكومة الثانية فكلّفها مجلس النواب (البرلمان)، وهي برئاسة أسامة حماد، ومقرها في بنغازي، وتدير شرق البلاد بالكامل ومدنا في جنوب البلاد. /نهاية الخبر/


جينهوا، تشجيانغ: استخدام روبوتات التفتيش والنقل الذكية للصوب الزراعية رسميًا
هامي، شينجيانغ: حيوانات صغيرة "تنمو" من ثقوب الأشجار
عاملات النظافة في جامعة داليان للغات الأجنبية يبدعن مظلّات مصنوعة من الجنكة
شينغان، جيانغشي: حصاد الفطر الأسود
"ياقوت أمريكا الشمالية" يتجذر في بلدة صغيرة في الصين
خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة