تشنغدو 24 نوفمبر 2025 (شينخوا) اختُتمت مؤخرا فعاليات الدورة الـ18 لمعرض التعاون التجاري والتكنولوجي الأوروبي-الصيني في مدينة تشنغدو حاضرة مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، بحضور أكثر من 600 شخص من مسؤولين حكوميين وقادة أعمال وخبراء من أكثر من 20 دولة.
ويعد هذا المعرض الذي استضافته غرفة التجارة الدولية الصينية وغرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين، منصة رفيعة المستوى للتنسيق الدقيق بين الشركات الأوروبية والصينية بهدف تعزيز التعاون البراجماتي والمستدام في مجموعة واسعة من القطاعات.
وشهد المعرض الذي استقطب هذا العام أكثر من 12600 شركة صينية وأوروبية، ما يقرب من 30 ألف جلسة توفيق إلى جانب توقيع أكثر من 3300 اتفاقية تعاون، وفقا لغرفة التجارة الدولية الصينية.
وزار زولتان هيدفيجي المدير الإداري لشركة "بي تي إي إينو كابيتال" ذراع نقل التكنولوجيا التابعة لجامعة بيكس المجرية، مدينة تشنغدو بحثا عن شراكات في مجالات البحث والتكنولوجيا الحيوية والتسويق التجاري.
وقال هيدفيجي الذي تطور جامعته منطقة صناعية في المجر وتنتج أبحاثا وتطويرا هاما من خلال حوالي 20 ألف طالب و11 ألف موظف: "جئنا إلى هنا لاستكشاف الفرص، ليس فقط الاستثمار بالمعنى التقليدي، بل إمكانيات التعاون".
وأكد هيدفيجي أن دورة الابتكار السريعة في الصين وسرعة الاستجابة تعدان من المزايا المهمة مقارنة بأوروبا، مضيفا: "بمجرد أن تتوصل إلى فكرة، تُطبقها فورا. وهذا فرق كبير".
وفي السياق ذاته، أشارت راكيل راميريز ألكسندر نائبة رئيس غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين والمقيمة في تشنغدو منذ عشر سنوات، إلى أن الاطلاع المباشر يغير المفاهيم الأوروبية القديمة.
وقالت ألكسندر: "لا يدرك الناس مدى حداثة الصين وابتكارها ومدى التقدم السريع للصناعات فيها" مضيفة: "عندما يأتون إلى تشنغدو وتشونغتشينغ في جنوب غربي البلاد، يفاجأون حقا بطريقة إيجابية للغاية".
ووصفت ألكسندر المعرض بأنه ضروري بشكل متزايد في ظل حالة عدم اليقين العالمية، حيث يبحث الشركاء عن "بيئة عمل منفتحة وعادلة وقابلة للتنبؤ". وفي هذا الصدد، توقعت ألكسندر فرصا جديدة ناشئة في مجالات التنقل النظيف والاقتصاد الدائري والتصنيع المتقدم.
ومن جهته، زار أنتوني غاسيوريك الأمين العام لمنظمة "أو إن تي بي إي" التي تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا، زار الصين عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية وقال: "لقد تغير كل شيء. لقد نما السوق الصيني بسرعة هائلة، أسرع بكثير من أوروبا".
وأشار غاسيوريك إلى أن جوهر العلاقة هو التبادلية، مضيفا: "تحتاج الشركات الأوروبية إلى دعم السوق الصينية ونطاقها الواسع، فيما تحتاج الشركات الصينية إلى السوق الأوروبية وفرص التوسع دوليا".
وأكد غاسيوريك على أهمية التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والطاقة الكهروضوئية والروبوتات والمركبات الكهربائية والتصنيع المتقدم، مضيفا: "تحتاج كل من أوروبا والصين إلى بعضهما البعض لتطوير هذه التكنولوجيات، لأن العالم يتغير بسرعة والتعاون العالمي ضروري".


جينهوا، تشجيانغ: استخدام روبوتات التفتيش والنقل الذكية للصوب الزراعية رسميًا
هامي، شينجيانغ: حيوانات صغيرة "تنمو" من ثقوب الأشجار
عاملات النظافة في جامعة داليان للغات الأجنبية يبدعن مظلّات مصنوعة من الجنكة
شينغان، جيانغشي: حصاد الفطر الأسود
"ياقوت أمريكا الشمالية" يتجذر في بلدة صغيرة في الصين
خفي، الصين: أول روبوت تعليمي بشري بالحجم الكامل في العالم يُدرّس فصلًا دراسيًا
ذرة الزينة في يوننان، حبّاتها مثل الأحجار الكريمة
تسليم أول سفينة نقل ركاب كبيرة الحجم تعمل بالوقود المزدوج إلى إيطاليا
طيار يتجول بمركبته الصغيرة فوق ساحة بهانغتشو
ثمار الموز في قوانغشي تبدأ دخول الأسواق
أول قطار سياحي يعمل بالهيدروجين يغادر المصنع في تشانغتشون
بخور على شكل اسطوانات موسيقية قديمة