بكين   مشمس 20/5 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    الماضي الذي يطارد المستقبل الأمريكي في آسيا المحيط الهادي

    2014:03:21.16:30    حجم الخط:    اطبع

    وليد عبدالله، باحث تونسي في شؤون الصين وشرق آسيا

    أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بداية عام 2012 عن تعديل في الإستراتيجية العسكرية الأمريكية، يهدف إلى "إعادة تحديد أولويات الأمن القومي الأمريكي، للمحافظة على الزعامة الأمريكية في العالم" ، ويقضي هذا التعديل بتخفيف التواجد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط وأماكن أخرى من العالم، في المقابل تعزيز التواجد العسكري في منطقة آسيا المحيط الهادي، حيث تعتزم أمريكا نشر 60% من سفنها الحربية و60% من سلاحها الجوي خارج التراب الأمريكي في منطقة آسيا المحيط الهادي بحلول عام 2020.

    وقد رأى العديد من المحللين في ذلك إستهدافا للصين بدرجة أولى، حيث فسر الخبراء الصينيون هذا التعديل الإستراتيجي كمحاولة أمريكية لإحتواء النهوض الصيني، في حين فسر الخبراء الأمريكيون واليابانيون ذلك على أنه "ترويض" للصين.

    وخلال السنوات الأربعة الأخيرة ظلت أمريكا تسعى جاهدا إلى نقل مركز إهتمامها من الشرق الأوسط إلى آسيا المحيط، حيث انسحبت من العراق في عام 2011، واعلنت عزمها على الإنسحاب من أفغانستان في أواخر 2014، كما امتنعت عن التدخل في سوريا، وخفضت من إعتمادها على النفط الشرق أوسطي، في المقابل عززت جهود التنسيق مع حلفائها في شرق آسيا حول ما أصبح يسمى بـ "إستراتيجية إعادة التوازن" في آسيا المحيط الهادي، وأجرت العديد من المناورات العسكرية المشتركة مع حلفائها في المنطقة، بل تعدت ذلك إلى محاولة فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع الفيتنام وبورما. هذه التحركات الأمريكية أثارت موجات من القلق لدى بكين، حيث باتت تشعر بتهديد مباشر لأمنها وإستقرارها، كما شجعت العودة الأمريكية لآسيا المحيط الهادي بعض دول المنطقة لنبش النزاعات مع الصين، مثل الفلبين واليابان.

    وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن أمريكا قد حزمت حقائبها فعلا وتتأهب لمغادرة الشرق الأوسط إلى آسيا المحيط الهادي، وجدت أمريكا نفسها منجذبة دون إرادة إلى منطقة الشرق الأوسط من جديد. ومن ثمّ دخلت أمريكا في صراع مع نفسها بالدرجة الأولى، بين ماتخطط للقيام به وبين ماهي مجبرة على التعامل معه، وهو ما أحدث إضطرابا في سياساتها في الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادي على حد السواء.

    فبمقتضى التعديل الإستراتيجي، تجنبت أمريكا التورط في حرب جديدة في الشرق الأوسط سواء ضد سوريا أو إيران، لكن في المقابل لم تتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية؛ وأثر لينها في التعامل مع إيران على علاقاتها مع حلفائها الرئيسيين في المنطقة؛ وفي دول الربيع العربي، وجدت أمريكا نفسها معلقة بين أزمة الثقة في الحكومات المنتخبة ديمقراطيا، و"حرج" الدعم العلني للثورة المضادة؛ أما الإرهاب فأصبح أكثر تكاثرا وتفشيا؛ كما لم تفلح الجولات المكثفة لكيري في المنطقة في إعادة الفلسطينيين والإسرائليين إلى طاولة المفاوضات.


    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.