بكين 26 يونيو 2025 (شينخوا) قالت مسؤولة صينية، اليوم (الخميس)، إن البلاد لديها الثقة والقدرة على التخفيف من الآثار السلبية للصدمات الخارجية على اقتصادها والحفاظ على تنمية اقتصادية سليمة.
وصرحت لي تشاو، المتحدثة باسم اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، وهي أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، بأن البيئة الخارجية تزداد تعقيدا وشدةً وعدم يقين، ما يُشكّل تحديات أمام النمو المستقر للاقتصاد والتجارة على الصعيد العالمي، وقد يؤثر ذلك على التشغيل المطرد للاقتصاد الصيني.
وقد نما الاقتصاد الصيني بنسبة 5.4 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2025، بزيادة عن معدل النمو البالغ 5 بالمئة الذي تحقق في عام 2024 بأكمله. وتستهدف الصين هذا العام تحقيق نمو اقتصادي سنوي يبلغ حوالي 5 بالمئة.
وخلال مؤتمر صحفي، قالت لي: "مع استمرار إظهار أثر السياسات الداعمة الحالية فضلا عن طرح تدابير جديدة، فإن لدينا الثقة والقدرة على التخفيف من حالات عدم اليقين والآثار السلبية للصدمات الخارجية، والحفاظ على نمو اقتصادي سليم".
وأشارت لي بشكل خاص إلى أن برامج تحديث المعدات واسعة النطاق وبرامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة في البلاد، لعبت دورا متزايدا في استقرار الاستثمار، وتحفيز الاستهلاك، وتعزيز التحول الاقتصادي، وتحسين سبل معيشة الشعب.
وبفضل برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، سجلت مبيعات الأجهزة المنزلية والأثاث وأجهزة الاتصال نموا سريعا، حيث تجاوزت المبيعات المرتبطة بعمليات الاستبدال حتى الآن هذا العام 1.4 تريليون يوان (حوالي 195.48 مليار دولار أمريكي)، بحسب قولها.
وقد خصصت البلاد 300 مليار يوان من سندات الخزانة الخاصة طويلة الأجل للغاية لدعم هذا البرنامج في عام 2025، وتم إصدار أول شريحتين من التمويل، بإجمالي 162 مليار يوان، في شهري يناير وأبريل. ومن المقرر تخصيص الدفعة الثالثة من التمويل في يوليو لدعم تنفيذ البرنامج، وفقا لما ذكرته لي.