كبير المستشارين السياسيين الصينيين يؤكد على معارضة التدخل الخارجي في مسألة تايوان

تشنغدو 20 نوفمبر 2025 (شينخوا) جدد وانغ هو نينغ رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني اليوم الخميس التأكيد على عزم البر الرئيسي اتخاذ إجراءات صارمة ضد القوى الانفصالية التي تهدف إلى ما يسمى "استقلال تايوان" ومعارضة التدخل الخارجي وحماية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وأدلى وانغ، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني بهذه التصريحات في رسالة تهنئة إلى ندوة عبر المضيق عُقدت في مدينة تشنغدو بمقاطعة سيتشوان في جنوب غربي الصين.

وشدد وانغ على أن الانتصار في حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني واستعادة تايوان إلى حضن الوطن الأم يمثلان انتصارا عظيما ومصدر فخر وطني عميق للأمة الصينية.

وأشار وانغ إلى أن هذين الحدثين يؤكدان حقيقة أساسية تتمثل بأن البلد القوي والموحد هو دائما الأساس الذي يعتمد عليه مستقبل جميع الصينيين، بما في ذلك أهالي تايوان.

وأشار وانغ أيضا إلى أهمية التجمع الكبير الذي أُقيم في سبتمبر بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، حيث أعلنت الصين رسميا أن النهضة العظيمة للأمة الصينية لا يمكن إيقافها.

وأضاف وانغ أن الجلسة الكاملة الرابعة للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني في شهر أكتوبر الماضي شددت على أهمية تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق وتشجيع قضية إعادة التوحيد الوطني في الوقت الذي تعمل فيه الصين على بناء نفسها لتصبح دولة اشتراكية حديثة من جميع النواحي.

وقال وانغ: "سننفذ بالكامل السياسة الشاملة للحزب لحل مسألة تايوان في العصر الجديد، وسنلتزم بمبدأ صين واحدة وتوافق 1992"، متعهدا ببذل الجهود لتعزيز التبادل والتعاون الاقتصادي والثقافي عبر المضيق، وتعزيز رفاهية الأهالي على جانبي المضيق، وبذل جهود متضافرة لخلق مستقبل أكثر إشراقا للأمة الصينية.

وتم تنظيم النسخة الخامسة من الندوة المذكورة بشكل مشترك من قبل مركز أبحاث العلاقات عبر المضيق في البر الرئيسي والجماعات الوطنية التايوانية الداعمة لإعادة التوحيد.

وحضر الحدث أكثر من 200 مشارك، من بينهم هونغ هسيو-تشو الرئيسة السابقة لحزب الكومينتانغ الصيني، ورئيس الحزب الجديد وو تشنغ-تيان، وخبراء وعلماء من جانبي مضيق تايوان، وضيوف من منطقتي هونغ كونغ وماكاو الإداريتين الخاصتين. /نهاية الخبر/