ليبيا : اتحاد المغرب العربي يدعو لمكافحة الحمى القلاعية ومظاهر التصحر

طرابلس 7 فبراير 2013 / أعلنت اللجنة الوزارية المتخصصة المكلفة بالأمن الغذائي بدول المغرب العربي في دورتها ال 17 ، صباح اليوم (الخميس) أهمية التشديد في تنفيذ برامج مكافحة مرض الحمى القلاعية بجانب مكافحة مظاهر التصحر في دول الاتحاد ، بحسب مراسل ((شينخوا)) الذي حضر أفتتاح أعمال الدورة .

وأكد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحي أن اللجنة اوصت في هذا الاجتماع بمكافحة مرض الحمى القلاعية والحد من انتشاره الذي يضرب دول الاتحاد بشكل متزايد".

وقال " ندرس حالياً إنشاء بنك مغاربي لدعم محاربة مرض الحمى القلاعية " مشيرا الى انه " توجنا هذه المجهودات في إبرام اتفاقيات مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان ، لتقديم الخبرة وتعزيز التضامن الدولي من أجل مكافحة الحمى القلاعية ، ولضمان السلامة الصحية للتجارة الدولية في المنتجات الحيوانية " .

وضرب مرض الحمى القلاعية في نهاية العام الماضي كلاً من المغرب وليبيا ، حيث أعلنت الرباط حينها تعرض مئات قطعان الماشية في ولاية غرداية لداء "حرقان الجوف" المسبب للحمى القلاعية .

كما أعلنت وزارة الصحة الليبية عن اكتشاف نحو 60 حالة في قطعان الماشية في مدينة سرت (500) كلم شرق طرابلس ، من نوع الحمى القلاعية المتفشية بين مواشي ذات السلالات الإفريقية .

وشدد الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحي ضرورة مكافحة مظاهر التصحر في دول الاتحاد ، قائلاً " كسب رهان تحقيق الأمن الغذائي للشعوب المغاربية نحاول كسب ، من خلال اجتماعات مكثفة للجنة الدائمة المعنية بمكافحة مظاهر التصحر ، لحل هذا التحدي الذي نعتقد أن ترشيد استهلاك مياه الري من خلال برامج شامل سيضعه فريق عمل من خبرائنا ، سينجح في الحد من هاجس التصحر في بلداننا " .

هذا وتحتل دول المغرب العربي ( ليبيا - تونس - الجزائر- المغرب - موريتانيا ) الجزء الأكبر من مساحة الصحراء الكبرى التي تعد أكبر الصحارى الحارة في العالم بمساحة تفوق الـ9 ملايين كم مربعا.

/مصدر: شينخوا/