لولا الحادث الذي تعرض له تسي تسي البالغ من العمر 13 سنة قبل 5 سنوت لكان اليوم صبيا ينبض بالحيوية، لكن يده اليمنى الآن لايمكن أن تعود إلى هيئة الإنسان العادي. ومن أجل مساعدة ابنها على التعافي في أقرب وقت ممكن، حرصت الأم على تعلم التهايجي ومرافقة ابنها في التعلم معا.
وبعد الحادث الذي جد قبل 5 سنوات، تعرض تسي تسي إلى تضرر في أعصاب الدماغ اليسرى، وأصبح في غير إستطاعته إطلاق يده اليمنى، كما أصبحت ساقه اليمنى عاجزة عن السير بحرية، قالت أمه، نصح الطبيب في ذلك الوقت بتعلم التهايجي، فربما يحصل على بعض التقدم.
قبل ذلك، لم يسبق للأم أن مارست التهايجي، ولم يكن لها أدنى إهتمام بالتهايجي. لكن من أجل إبنها بدأت التعرف عليه، وفي خلال بعض الأسابيع وجدت الأستاذ جيانغ معلم التهايجي.
لكن تسي تسي في ذلك الوقت كان يبلغ من العمر 8 سنوات فقط، وبالنسبة لطفل في سن الثامنة، يعد جعله يمارس التهايجي يوميا من المستحيل تقريبا.
لذلك استغلت الأم وقت فراغها لتعلم التهايجي وإصطحاب إبنها معها. ومنذ ذلك الحين أصبح بالإمكان رؤية الأم وابنها بحديقة شيكه يتعلمان التهايجي كلم مساء.
والمهم في مختلف حركات التهايجي أنها تحافظ على قدرة توازن وتنسيق الجسم، والرياضة البطيئة والإنسيابية، وجعل عضلات الجسم تحصل على الراحة، وتحسين التوازن والقوة والليونة.
وقد واظب تسي تسي على التدرب على التهايجي خلال الـ 5 سنوات، وتعلم بعض طرق التهايجي المفيدة للجسم، وبدأت صحته تتعافي شيئا فشيئا.
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn