"المتاعب اللذيذة" في العودة الى البيت أثناء عيد الربيع

قام مراسل صحيفة شينجينغ يوم أمس، بإستطلاع 100 موظف وعامل ببكين من فئات مختلفة، يستعدون للعودة إلى مسقط رأسهم لقضاء عيد الربيع، وأشار 50% من المستطلعين أن ميزانية العودة قد تراوحت بين 5 آلاف و10 آلاف يوان، هناك من قال أنها بلغت 30 ألفاً. وأشار 40% إلى أن مصاريف العودة قد أصبحت "عبئا " للتجميع مع الأسرة.

كلفة عودة الشخص البالغ تتجاو 15 ألف يوان

شارك في هذا الإستطلاع 25 شخصا من أصحاب الياقات البيضاء، والعمال المزارعين، والموظفين وغيرها من القطاعات، تتراوح رواتبهم من ألف وألفين يوان إلى أكثر من 10 آلاف يوان. 90% منهم من فئة الشباب، ويعودون إلى مسقط رأسهم لزيارة آبائهم، أو أصدقائهم، كما هناك من ترك زوجته في مسقط رأسه.

طبعا، لا شك بأن العودة إلى مسقط الرأس تحتاج إلى الأموال. ميزانية العودة إلى جانب شمولها على نفقات التنقل ذهابا وإيابا، قام البعض بشراء الهداء لتقديمها إلى أمه وأبيه، وإعطاء مصاريف العيش للأبوين، وإعطاء العيدية للأطفال. ووفقا للإحصاءات، فقد تراوحت نفقات 53 شخصا مابين 5 آلاف يوان و10 آلاف يوان، وهناك 12 شخصا من المستطلعين فاقت نفقاتهم 15 ألف يوان. وبلغ الحد الأقصى 33 ألف يوان.

ومن بين هذه النفقات، كانت المصاريف المخصصة لبرّ الوالدين هي الأكثر، حيث وضع 50 شخصا من بين المستطلعين هذه المصاريف في المرتبة الأولى.

"الإجبار" على الزواج

العودة إلى مسقط الرأس، فيها يشرح الصدر وفيها ما يزعج. وأسعد شيء هو إجتماع كافة العائلة، حسب إختيار 69 مستطلعا. من جهة ثانية، من بين الأسباب التي تثير ترقب قضاء العيد هو أكل الأطعمة التي تعدها الأم بنفسها، أيضا، ليس هناك عمل، هناك نوم، وأكل وشرب ولهو.

لكن هناك من يزعجه إلحاح أقربائه على الزواج والإنجاب. وعبر 22 مستطلع عن إشمئزازهم من الألحاح عليهم بالزواج، وقال 21 مستطلع أنهم حتما سيسألون عن أوضاع زواجهم أو صداقتهم. وفي المرتبة الثالثة، حل الإشمئزاز من قصر العطلة، حيث قالوا نجد أنفسنا نتهيأ إلى رحلة طويلة للعودة إلى العمل ونحن لم نهنأ بالإستراحة في البيت بعد.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/