حجوزات السياح الصينيين في ماليزيا تدخل مرحلة "المياه المتجمدة"

يعد شهر مارس وإبريل من كل سنة فترة ذروة السياحة في جنوب شرق آسيا، وتعد ماليزيا إحدى الوجهات الرئيسية للسياح الصينيين في جنوب شرق آسيا، لكن وتأثرا بحادث الرحلة آم آتش 370، دخلت حجوزات السياح الصينيين في ماليزيا مرحلة "المياه المتجمدة".

وفي هذا السياق قالت وكالة شباب الصيني للأسفار أنها قد أوقفت تعاملها ظرفيا مع شركة الطيران الماليزية في حجوزات السياحة في ماليزيا، وقالت أن المسافرين الذين قاموا بعمليات الحجز، يمكنهم إسترجاع أموالهم كاملة أو تقديم طلب لتغيير خطوط جوية أخرى. وقال الرئيس المدير العام لقسم توسيع السوق بوكالة الأسفار سابقة الذكر قه لاي في تصريح صحفي: ان "حادث رحلة آم آتش 370 قد تسبب في صدمة كبير للسوق السياحية الماليزية، وبالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، فقد دخلت الحجوزات السياحية للصينيين في ماليزيا مرحلة ‘المياه المتجمدة’. "

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "ليغال تايمز" الصينية عن صحيفة "وولستريت جورنال" تقريرا بحثيا أظهر بأن الصينيون يمثلون أكثر من 10% من السياح الأجانب في ماليزيا، ويساهمون بـ 6% من المداخيل السياحية في ماليزيا، ما يمثل 0.4% من الناتج الداخلي الخام الماليزي. كما تعمل ماليزيا على توسيع السوق الصينية، وتعول كثيرا على عام 2014، في ذات الوقت كان الهدف الرئيسي للسنة السياحية الماليزية خلال العام الحالي هو جذب السائح الصيني. لكن حادث الطائرة الماليزية، كانت له تبعات خطيرة، حيث يتوقع المختصون في مجال السياحة بأن يتراجع عدد السائحين الصينيين في ماليزيا هذا العام بـ 400 ألف إلى 800 ألف، وإذا إحتسبنا متوسط الإنفاق الفردي بـ 10 آلاف يوان، فإن السياحة الماليزية ستخسر مابين 4 إلى 8 مليارات يوان.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/