بكين   مشمس 6/-5 

صور ساخنة

أخبار متعلقة

  1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

اسرائيل تحذر من عملية اقوى فى حالة خرق التهدئة

2012:11:23.08:50    حجم الخط:    اطبع

القدس 22 نوفمبر 2012 / ذكر وزير اسرائيلي اليوم (الخميس) ان حماس يمكن ان تتوقع ردا عسكريا أقوى فى حالة عودتها او الجماعات المسلحة الاخرى فى قطاع غزة الى الهجوم الصاروخي على اسرائيل.

وقال وزير المخابرات والطاقة الذرية دان مريدور فى مؤتمر صحفي بالقدس قبل اقل من 24 ساعة من التوصل الى وقف هش لاطلاق النار بواسطة مصر انهى الاشتباكات الحدودية الاسوأ منذ سنوات ، "سنتخذ اجراءات اقوى فى الجولة القادمة بتفهم من العالم."

وكان الاعلام الاسرائيلي قد حصر اليوم الخميس خسائر العملية العسكرية التى استمرت لمدة 8 ايام والتى استهدفت وقف الهجوم الصاروخي المستمر: 6 ضحايا، معظمهم من المدنيين، واصابة 240 نتيجة وابل الصواريخ الذى بلغ 1500، وأضرار بالمنازل والمنشآت العامة، وانفاقات للجيش تقدر بمئات الملايين من الدولارات الامريكية.

واوضح الجيش ان الطائرات والمدفعية ضربت 1600 هدف عسكري، معظمها منصات اطلاق الصواريخ، وكذا 200 نفق لتهريب الاسلحة و25 من منشآت تصنيع ومخازن الاسلحة، ومراكز للقيادة والتحكم، ومخزون حماس من الصواريخ طويلة المدى، بالاضافة الى قتل مسلحين قياديين بارزين وقائد جناح حماس العسكري احمد الجعبري.

وقال مريدور " اننا نريد ان نوجه ضربة تجعلهم يعيدون التفكير فى (اطلاق صواريخ على اسرائيل). لقد تم تحقيق هذا الهدف، الا اننا ننتظر النتجية."

جاءت تصريحات مريدور متفقة مع القيادة العليا الاسرائيلية التى اشادت "بعملية دعامة الدفاع" ووصفتها بانها ناجحة جدا.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نيتانياهو، فى مؤتمر صحفي تليفزيوني مساء امس الاربعاء اعلن فيه وقف اطلاق النار، زعمت الفصائل المسلحة ان اسرائيل ستتجنب عملية هجومية.

واضاف "انهم على خطأ. لقد ضربنا قادتهم البارزين ودمرنا آلاف الصواريخ التى كانت موجهة نحو الجنوب وسحقنا منشآت قيادة حماس."

واضاف وزير الدفاع ايهود باراك صباح اليوم الخميس ملخصا للعملية قائلا "لقد حققنا جميع اهدافنا."

وكان باراك قد لعب دورا هاما فى المناقشات الساخنة فى الاجتماع الثلاثي الذى جمع بينه وبين نيتانياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان والذى انتهى الى قرار قبول التهدئة بوساطة مصر.

وذكرت صحيفة (هاآرتس) اليوم الخميس ان وزير الدفاع عارض طلب ليبرمان بتوسيع العملية الى اجتياح بري لغزة، حتى على نطاق محدود، من اجل استعادة قوة الردع الاسرائيلية، بينما كان نيتانياهو مترددا بين مواقف الاثنين.

قبلت اسرائيل، مقابل الوقف التام لاطلاق الصواريخ ، عدم استهداف اعضاء حماس. وستطالب اسرائيل بوقف تهريب الاسلحة الى غزة.

ومن جانبها، ستسعى حماس الى التخلص من الحصار البحري المفروض عليها ورفع القيود على حركة الافراد والبضائع من خلال المعابر البرية من والى غزة.

وفى تعليقه على امكان قيام واحدة من الجماعات النشطة فى غزة بمحاولة لاشعال فتيل العنف مرة اخرى خلال التهدئة من جانب حماس، قال مريدور ان اسرائيل تحمل الجماعة الاسلامية مسئولية تدعيم وقف اطلاق النار.

/مصدر: شينخوا/

تعليقات