بكين   ضباب~مشمس 14/-3 

خبراء: هناك حاجة للتعاون لحماية أمن الفضاء الإلكتروني

2013:02:28.09:12    حجم الخط:    اطبع

بكين 27 فبراير 2013 / قال خبراء صينيون إن التعامل مع الهجمات الإلكترونية يتطلب تعاون جميع الدول بدلا من القاء بعض الدول لاتهامات لا أساس لها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ يوم الاثنين إن بعض الدول تتعامل مع الفضاء الإلكتروني كساحة حرب جديدة وتبرر جهودها لبناء ترساناتها الإلكترونية الخاصة من خلال قواعدها الخاصة حول كيفية التعامل معها.

وجاء تعليقها ردا على سؤال يتعلق بالهجوم الإلكتروني الصيني المزعوم على منظمات وشركات ألمانية.

ويأتي الاتهام بعد مزاعم من الولايات المتحدة عن أنشطة تسلل صينية.

وقال خبير الإنترنت الصيني فانغ شينغ دونغ الذي أسس موقع (bokee. com) انه بدلا من الاتهامات التي لا أساس لها ينبغي على الدول المعنية دراسة اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على الأمن الإلكتروني.

واتفق مع يانغ هونغ شي الباحث في مركز الصين للدراسات العالمية المعاصرة. وقال إن التعاون أكثر فاعلية في مكافحة الجرائم والهجمات الإلكترونية العابرة للحدود.

بيد أن يانغ قال إن مثل هذا التعاون ينبغي أن يقوم على أساس الاحترام المتبادل والتخلي عن التشويه الخبيث للحقائق وتشويه السمعة المتعمد لصور الدول الأخرى.

وأشار الخبراء إلى أن الصين نفسها تعاني من هجمات التسلل عبر الإنترنت أكثر من انها مصدر رئيسي لمثل هذه الهجمات.

وأظهر تقرير اصدره هذا الشهر المركز الوطني لتنسيق الاستجابة الطارئة لشبكات الإنترنت وهو مركز صيني يعمل في مجال أمن الإنترنت أن إجمالي 73286 بروتوكولا للإنترنت اشترك في اختراق حوالي 14.2 مليون جهاز كمبيوتر في الصين بطروجان أو بوتنت العام الماضي.

وعانت شبكة الإنترنت في البلاد أيضا مشكلات أخرى بما في ذلك انتشار الشفرات الخبيثة والهجمات على المواقع الإلكترونية من الخارج.

وقال فانغ انه من الطبيعي أن يكون هناك افراد يقومون بالتسلل إلى شبكات الإنترنت في الصين لكن حتى الآن لا يوجد دليل على أن الحكومة قدمت الدعم لمثل هؤلاء المهاجمين.

وأضاف انه على النقيض تبذل الحكومة جهودا كبيرة لمكافحة جرائم الإنترنت وهجمات التسلل.

وانتقد يانغ مزاعم الهجمات الإلكترونية التي تدعمها الحكومة من الصين ووصفها بأنها حجة جديدة لخطاب "التهديد الصيني" الذي يهدف إلى احتواء البلاد.

وقال ما قانغ استاذ وخبير الأمن القومي بجامعة الدفاع الوطنية التابعة لجيش التحرير الشعبي إن ضجيج "التهديد الصيني" هو أيضا أداة أمريكية لعمل تحالف على الإنترنت مع الدول المعنية لزيادة سيطرتها على شبكة الإنترنت.

وقال ما إن هذه النية تعكس عقلية الحرب الباردة التي تمتد من ساحات المعارك التقليدية إلى الفضاء الإلكتروني.

وقال فانغ "في الواقع، من حيث التاريخ ومستوى خبرة هجمات التسلل، فإن الولايات المتحدة وألمانيا أكثر تطورا من الصين."

ووفقا لتقرير المركز الوطني لتنسيق الاستجابة الطارئة لشبكات الإنترنت فإن الولايات المتحدة تبدو أكبر مصدر للمتسللين الذين يستهدفون شبكة الإنترنت في الصين.

وذكر التقرير أن 17.6 في المائة من محطات السيطرة على هجمات طروجان وبوتنت من الخارج مصدرها الولايات المتحدة ومن بين 14.2 مليون جهاز تعرض لهجمات في الصين 10.5 مليون أو 74 في المائة تحت سيطرة خوادم في الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أيضا أن برتوكولات الإنترنت لمتسللين من ألمانيا سيطرت على 778 ألف جهاز في الصين.

وأضاف أن برتوكولات الإنترنت لمتسللين من الولايات المتحدة مسؤولة عن 22.9 بالمئة من الهجمات التي وجهت لمواقع الصين على الإنترنت.

وأضاف فانغ انه من المحتمل جدا أن الولايات المتحدة تستخدم حجة "المتسلل الصيني" كأداة لصرف انتباه الرأي العام عن مسؤوليتها الخاصة لمشاكل أمن الفضاء الإلكتروني.

أخبار ساخنة:

مخاطر السمنة تفوق خيال الناس

طائرات الشحن العسكرية الصينية

أبراج الأرنب، القرد والحمل، الأكثر ثراء في العالم

7 طرق غذائية تنقص من طول العمل

الأولياء الصينيون هم الأكثر كذبا على أبنائهم

هل دخلت الأرض حقبة تعدد صدمات الأجسام الفضائية؟

مجموعة من الأفيال البرية تقوم بهجوم على قرية صينية

بحر السحب وضباب الصقيع في تشانغجياجيه

متحف شيونغسام الصيني يفتتح في مدينة نانجينغ



/مصدر: شينخوا/

تعليقات