جامعة هارفرد تدرج برنامج التعارف الصيني "على غير الصادقين عدم الإزعاج" في دروسها

برنامج التعارف الصيني "على غير الصادقين عدم الإزعاج"

مع توجه برنامج التعارف الصيني "على غير الصادقين عدم الإزعاج" إلى التصوير خارج الصين، نجح هذا البرنامج في وضع"خارطة دولية للتعارف"، وانتشرت آثاره في القارات الخمسة. حيث سنشاهد مؤخرا صدور النسخة الإفريقية من "على غير الصادقين عدم الإزعاج". وقد ذكر مصدر من تلفزيون جيانغسو يوم 19 يونيو الجاري أنه سيتم إدراج هذا البرنامج في دروس كلية التجارة لجامعة هارفرد، ليصبح أول برنامج تلفزيوني صيني ينجح في الدخول إلى برامج دروس هارفرد.

ووفقا للمطلعين، فقد أجرت مجموعة بحثية من جامعة هارفرد مؤخرا زيارة إلى الصين، للتعرف أكثر على كواليس برنامج "على غير الصادقين عدم الإزعاج"، حيث قامت المجموعة بدراسة شاملة حول البرنامج شملت خطة الإنتاج، نمط الإدارة والتسويق، المقدمين وضيوف البرنامج. وإلى حد الآن، نجحت شركة علي بابا وبعض الشركات الصينية القليلة الأخرى في الدخول إلى برامج الدروس التجارية لجامعة هارفرد. فلماذا تم إدراج برنامج "على غير الصادقين عدم الإزعاج" في برنامج دروس هارفرد؟ على هذا السؤال يجيبنا أستاذ من مجموعة الإستطلاع والدراسات بجامعة هارفرد: " "على غير الصادقين عدم الإزعاج" هو برنامج تلفزي ناجح، وقد حاز على نجاح وإشعاع، وسمعة جيدة، يصعب على العديد من البرامج الأجنبية تحقيقها. لذا نحن مهتمون كثيرا بالطريقة التي تطور بها البرنامج، ومصدر الفكرة المؤسسة، ولماذا يحظى بإعجاب مختلف الأعمار، إلى جانب الإهتمام بمقدمي البرنامج، الضيوف، التسجيل، والمونتاج وغيرها من الجوانب" بالإضافة إلى ذلك، تهتم مجموعة الدراسات التابعة لجامعة هارفرد بالتأثير الذي يشكله برنامج "على الصادقين عدم الإزعاج" على مفهوم الزواج عند الشباب الصيني.

الملفت للإنتباه أن برنامج "على الصادقين عدم الإزعاج" قد كسب إشعاعا كبيرا داخل جامعة هارفرد قبل دخوله إلى برامج دروسها.حيث صعد على مسرح البرنامج العديد من طلبة هارفرد المتميزين على امتداد 4 سنوات من عمر البرنامج، أشهرهم "الدكتور جيك" آن تيان، و"رجل هارفرد الثري والوسيم" يوي جيبو. وتجدر الإشارة أن جامعة هارفرد قد منعت تصوير البرامج منذ سبعينات القرن الماضي، في حين فتحت الضوء الأخضر لبرنامج "على غير الصادقين عدم الإزعاج". وقد أشار الضيوف الذين شاركوا في التصوير، أن الشهرة العالية لبرنامج "على الصادقين عدم الإزعاج" داخل أوساط الصينيين المغتربين، هي التي دفعتهم للمشاركة. وبالتزامن مع دخول برنامج "على غير الصادقين عدم الإزعاج" إلى أمريكا، نظم طلبة جامعة هارفرد ملتقى للتعارف داخل الجامعة، أحدث ضجة كبيرة داخل الجامعة.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/