أضرار الإدمان على "الوايفاي" شبيهة بالإدمان على المخدرات

مضار التدخين المتعددة يعلمها الجميع. لكن العديد من الإستطلاعات التي أجريت على موقع فوكس نيوز الأمريكية وديلي تيلغراف البريطانية وبي بي سي والعديد من وسائل الإعلام الاخرى كشف بأن التغطية اللاسلكية للإنترنت WiFi قد أصبحت مصدر "إدمان جديد".

ووفقا لإحصاءات 2012 فإن 61% من العائلات الأمريكية تستعمل تقنية الوافاي. وقد أعرب أكثر من 30 % عن عدم تحملهم إنقطاع التغطية لساعة واحدة فقط. في حين أعرب 60% عن عدم تحملهم لإنقطاع التغطية اللاسلكية ليوم واحد. في حين قال 39% أنهم إذا كانوا يستطيعون إستعمال اللاسلكي فيمكنهم عدم شرب القهوة. وفضل 43% اللاسلكي على المكسرات. وأظهر إستطلاع آخر أن 75% من الأمريكيين أن تقلبات المزاج الناجمة عن عدم إستعمال اللاسكلي لأسبوع أكثر خطرا من عدم شرب القهوة. في حين قال ان 44% أن بدون لاسلكي لايمكن المحافظة على التواصل مع أفراد العائلة.

ورأت الدراسة أن أعراض الإدمان على اللاسيلكي تشمل: الإدمان على مواقع التواصل الإجتماعي: الإنغماس في ألعاب الإنترنت، القمار، المضاربة في سوق الأسهم والتسوق الإلكتروني وغيرها من أعراض الوسواس القهري. التحميل المفرط للأخبار، مايتسبب في وسواس الإنترت الذي يؤدي إلى إنخفاض نجاعة العمل وتراجع العلاقات الإجتماعية. فقدان التحكم في النفس أثناء إستخدام الإنترنت، الغضب بمجر الإنقطاع عن إستخدام الإنترنت، إلخ. وأظهرت أبحاث مسح الدماغ أن الإدمان على الإنترنت يضر بالأنسجة الليفية المتعلقة بالمشاعر والتركيز والقرار والمعالجة، وهذه الأضرار العصبية شبيهة بالأضرار العصبية التي يخلفها إدمان الكحول والمخدرات على الدماغ. كما يؤدي الإفراط في إستعمال اللاسكلي إلى الإبتعاد عن الأهل والأصدقاء، وجفاف العينين والآلام وزيادة الوزن وإضطراب النوم.

كما اكتشف البحث أن نظام اللاسلكي يمكن أن يفرز إشعاعات (（EMFوقد يتسبب لدى فئة من المستخدمين في "حساسية الإشعاعات الإلكترونية". وهذه الحساسية قد تكون مرتبطة ببعض الأمراض الأخرى، مثل السرطان، النشاط المفرط، الصداع النصفي، فقدان البصر، مرض باركينسون وآلام الظهر. وأشار الباحثون إلى أنه جميع الناس قد لا تكون لديهم حساسية من إشعاعات اللاسلكي ، لكن إنتشار اللاسلكي قد يعزز حدوث هذه الحساسية.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/