ما يون: عدم فهمي للتقنية، هو سرّ "القوة التكنولوجية" لعلي بابا

يعتقد الكثير في الصين أن تكنولجيا علي بابا هي الأسوأ في عالم الإنترنت داخل الصين، لأن لي يان هونغ مدير شركة بايدو يفهم في التكنولوجيا، وما هوا تنغ رئيس شركة تهنغسن درس التقنية، إلا ما يون هو الوحيد الذي لم يدرس أي شيء في التقنية، ويبدو مستواه ضعيف جدا.

لكن على غير المتوقع، يقول ما يون أن عدم فهمه للتكنولوجيا هو سرّ القوة التكنولوجية لعي بابا. فعدم فهمنا للتكنولوجيا، جعلنا نحترم التكنولوجيا. وجنبنا الشجار. فلو كنت أفهم جيدا التكنولوجيا، لكانت موظفونا في قسم التكنولوجيا شركتنا مأساويون ولكنت كل يوم أصدر الأوامر بضرورة فعل كذا أوكذا. لكن لأنني لا أفهم، أشعر بفضول عن يتحدثون عنه، وأوافق على أن يفعلوا مايقولون.

وهذه هي الحقيقة، لأن نجاح الحوسبة السحابية لعلي بابا في الصين وفي العالم، تعود أساسا إلى أنني لا أفهم. وهذه لسيت نكتة. ووانغ جيان يعرف، عندما كنا نحدد إتجاه تطور علي بابا في المستقبل، قبل 6 سنوات، كنا نعتقد بأن البيانات هي إتجاه المستقبل، والحوسبة السحابية هي إتجاه المستقبل. لكن ماذا فعلنا في النهاية، طورنها تقنية 5K، 5آلاف مكنة، مشروع الهبوط على القمر، وتحدثنا عن العديد من الأسماء، لكنني كنت لاأفهم ذلك بتاتا. وبإختصار، كنت أعتقد أن هذا هو المستقبل، ومهما يكن، فعلينا أن نواصل فعل ذلك.

لكن لاحقا، لم تنجح تهنغسن وباي دو في ذلك، والسبب الرئيسي يعود إلى أن قادة الشركتيْن يعلمان أنه لا يمكن مواصلة إنجاز ذلك، لكني لم أكن أعلم أن هذا من غير الممكن مواصلة إنجازه. ولم أكن أعلم صعوبة هذا المشروع، لذلك، إكتفيت بجملة واحدة "مهما يكن، علينا أن نواصل إنجاز هذا المشروع". وقد علق العديد من مستخدمي الإنترنت، بمن في ذلك جزء من موظفي شركتنا على ذلك قائلين، بأن وانغ جيان قد أوهم مايون، لأن الحوسبة السحابية لايمكن إنجازها أصلا، و500 آلاف حاسوب، لايمكن ربطهم ببعض. لكنني كنت لا أفهم ذلك تماما. لكنني كنت أعتقد أنه من الضروري فعل ذلك، إذا كان ذلك سيحل المشاكل الإجتماعية.

وهكذا لم أتردد كثيرا، ووفرت كل مايلزم، بداء من الميزانية، العامل البشري، التمويل، وفي النهاية نجحنا في إنجاز المشروع. ولذلك، أشعر أن ذلك يعود إلى عدم فهمي للتكنولوجيا. وعدم فهم التكنولوجيا ليس مشكلة، المهم أن تحترم وتحب التكنولوجيا.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/