دراسة: كارثة "يوم نهاية الإنترنت" ستتجاوز الكساد الكبير

أظهرت دراسة أعدتها كل من شركة زوريخ للتأمين ومنظمة بنوك المعلومات الأمريكية بأن العالم قد أصبح على أعتاب "يوم نهاية الإنترنت"، وأصبحت هناك حاجة ملحة لرفع مستوى أمن الإنترنت.

ووفقا للمطلعين، فإن "يوم نهاية الإنترنت" يقصد به أنه في ظل إستمرار ترابط الإنترنت ببعضها في العالم، فإنه بمجرد تعرض الشبكة إلى عملية إجتياح من الققراصنة، فسينجم عن ذلك سلسلة الترددات شبيهة بالتسونامي المالي الذي حدث نتيجة لأزمة ليهمان في سنة 2008.

وأشار التقرير إلى أن مزودي الخدمات السحابية وأساسا خدمات الإنترنت قد يفقدون كمية كبيرة من بيانات المستخدمين، ما يمكن أن يؤثر على الإقتصاد الحقيقي ويحدث أزمة الإئتمان، ويتسبب في خسائر لا يمكن تقديرها. وقال مدير الأزمات في شركة زوريخ للتأمين آلكس ليهمان، أن غالبية الناس لا يعرفون جيدا مستوى تعقد الإنترنت، وهناك القليل فقط ممن يعرفون كيفية عمل المنظومة المالية، والمخاطر التي تواجهها.

وإستشهد التقرير ببعض البيانات الإحصائية، حيث أشار إلى أن سنة 2013 كانت الأسوأ منذ بداية تطور الإنترنت، إذ تعرضت 740 مليون وثيقة أرشيفية لخطر القرصنة أو تمت قرصنتها فعلا. وحذر التقرير الشركات من عدم الإهتمام فقط بشبكة الإنترنت الداخلية، بل على حكومات مختلف الدول أن تستعد جيدا لأمن الإنترنت.

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/