إيران مستعدة للتعاون مع لجنة اسكاب الأممية في قطاعات الطاقة والنقل

طهران 12 نوفمبر 2012 / صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي بأن بلاده مستعدة لتعزيز تعاونها مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ (اسكاب) في قطاعات الطاقة والنقل، حسبما ذكرت قناة ((برس تي في)) اليوم (الاثنين).

وانطلق المؤتمر الوزاري الثالث لاسكاب في طهران يوم أمس.

ونقل عن صالحي قوله خلال اجتماع مع السكرتير التنفيذي لاسكاب نولين هيزر امس "اذا اخذنا في الاعتبار الامكانيات الهائلة التي تتمتع بها إيران في مجالات الطاقة والنقل وخطوط السكك الحديدية والموانئ فسنجد الجمهورية الإسلامية مستعدة لزيادة التعاون مع اسكاب لتطوير وتحقيق اهدافها في المنطقة وفي آسيا."

وحث وزير الخارجية الإيراني اسكاب على اعطاء اهتمام اكبر للمناطق الجغرافية مثل جنوب غرب آسيا.

واشار هيزر، الذي يزور إيران لحضور المؤتمر الوزاري الثالث لاسكاب، إلى الدور الهام لاسكاب في تعزيز الانشطة الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن تحسين المستويات المعيشية للدول الاعضاء.

وقال رئيس المنظمة الايرانية للاستثمار والمساعدة الاقتصادية والتقنية، بيهروز اليشيري، إن خطط البنية التحتية في إيران تتضمن بناء جسور ومحطات طاقة ومطارات وانظمة نقل للمستثمرين المحتملين خلال مؤتمر اسكاب، حسبما ذكرت قناة ((برس تي في)) اليوم.

وبحسب ما ذكر التقرير، فإن وزراء ومسؤولين بارزين من 62 دولة عضو سيحضرون المؤتمر الذي انطلق هنا يوم امس واستهل اعماله باجتماع مجموعة خبراء على مستوى رفيع. ومن المقرر أن يعقد منتدى تجاري في 13 نوفمبر الجاري فضلا عن المؤتمر الوزاري الثالث لاسيا-الباسفيك بشأن الشراكة العامة-الخاصة لتنمية البنية التحتية في 14 نوفمبر الجاري.

يشار إلى أن اسكاب هي الذراع التنموي الاقليمي للأمم المتحدة في منطقة اسيا-الباسفيك. وتضم 62 دولة، يمثل تعداد سكانها مجتمعة 4.1 مليار نسمة، أو ثلثي سكان العالم. وهو ما يجعلها اكبر واكثر اللجان الاممية الخمسة التي تخدم منطقة اسيا-الباسفيك أهمية ويبلغ عدد الموظفين فيها 600 شخص.

وتأسست اسكاب في 1947، ومقرها في بانكوك بتايلاند، وتعمل على التغلب على معظم التحديات الكبيرة التي تعاني منها المنطقة من خلال الخروج بنتائج للمشروعات الموجهة وتقديم المساعدة التقنية وبناء قدرة الدول الاعضاء.

/مصدر: شينخوا/