روسيا تبحث عن سبل لتأمين النمو فى ظل تباطؤ اقتصادي عالمي

موسكو 26 ديسمبر 2012 /قال رئيس الوزراء الروسي دمتري ميدفيديف اليوم (الاربعاء) ان الحكومة الروسية ينبغي ان تجد الوسائل اللازمة للحفاظ على النمو الاقتصادي فى بيئة عالمية غير مستقرة.

وذكر ميدفيدف خلال اجتماع للحكومة "تتعرض روسيا، مع بعض التحفظات، للمخاطر نفسها. ولسوء الحظ، فان نمو مؤشر نمو الاقتصاد الكلي الرئيسي يتباطأ."

وقد هبط إجمالي الناتج المحلى لروسيا فى نوفمبر إلى 1.9 فى المائة مقارنة بـ4.9 فى المائة فى الربع الأول من عام 2012. كما هبط الناتج الصناعي فى البلاد فى نوفمبر إلى 1.9 بالمائة مقارنة بـ2.5 فى المائة فى الربع الثالث، وفقا لما قال رئيس الوزراء.

وكانت وزارة التنمية الاقتصادية قد خفضت فى وقت سابق توقعاتها حول نمو الطلب المحلي فى عام 2012 من 6.1 الى 5.7 فى المائة.

وأوضح ميدفيديف "نحتاج إلى إيجاد الطريق الأفضل للحفاظ على متوسط التضخم المنخفض نسبيا الذى يمثل أهمية قصوى لنا على المدى القريب والمدى البعيد، للإبقاء على قانون الميزانية الذى وافقنا عليه، لإعطاء أنفسنا فرصة تطبيق سياسة ائتمانية-نقدية فعالة."

وأضاف ان الحكومة تعيد النظر فى توقعات إجمالي الناتج المحلي لعام 2013 بسبب الظروف الاقتصادية غير المناسبة، وبشكل خاص ضعف موسم الحصاد هذا العام وتراجع الطلب الأجنبى على موراد الطاقة الروسية.

وقال "يجب ان نفكر فى الإجراءات التى يتعين اتخاذها لتعزيز الوضع. "

ومن بين تلك الإجراءات، حدد ميدفيديف دعم الأنشطة الاستثمارية من خلال تقديم تخفيضات ضريبية للمستثمرين ودعم المنتجين المصدرين ودعم الدولة لمشروعات البنية التحتية.

/مصدر: شينخوا/